[email protected] علقت وزارة الخارجية الروسبة على الإجتماع الإستثنائي لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة بتاربخ 8 فبراير الجاري. وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن ترحيب بلادها ب " التزام المشاركين في الاجتماع في بيانه الختامي بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على الإطار القانوني الدولي المعترف بها عالميا، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن و الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وكذلك مبادرة السلام العربية. ونفترض أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جلسة مجلس وزراء الخارجية العرب تتماشى مع الجهود الجماعية لتعزيز تسوية هذا الصراع الطويل الأمد على أساس مبدأ الدولتين. ونلاحظ أن الوثيقة تؤكد الدور المهم للمجموعة الرباعية للوسطاء الدوليين كآلية لمواكبة عملية السلام"، وفقا لخارجية روسيا. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ان بلادها " تؤكد بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي وعضوًا في اللجنة الرباعية ، استعدادها المبدئي لمواصلة التفاعل البناء مع كل من الشركاء العرب والأطراف المباشرة في النزاع بهدف استئناف مبكر مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية لحل القضايا الأساسية للوضع النهائي. نفترض أن هذا سيساعد في خلق ظروف مواتية لتحسين عام للوضع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، حسب وزارة الخارجية الروسية. وتحيل مسألة خلق ظروف مناسبة لتحسين الوضع العام في أنحاء الشرق الاوسط المذكورة في تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على مسألة اتفاقات أبراهام والتطبيع بين دولة إسرائيل وعديد الدول العربية ومن بينها استئناف العلاقات الاسرائيلية-المغربية برعاية أمريكية، والتي أعلنت بموجبها الولاياتالمتحدةالأمريكية الإعتراف بسيادة المغرب على صحرائه وفتح قنصلية لها في الداخلة، إذ يشير الموقف الروسي لفرضية لُيونة جديدة فيه وقابلية للتفاوض بشأنه في سبيل إستتباب الأمن والإستقرار بالمنطقة العربية وحماية مصالحها فيها، خاصة على مستوى المشهد السوري. وكانت روسيا قد عارضت وبشدة الموقف الأمريكي من نزاع الصحراء وإعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، معتبرة إياه "خارجا عن الشرعية الدولية"، بل وقادت حملة على مستوى مجلس الأمن الدولي إنخرطت فيها ألمانيا وجنوب أفريقيا كذلك للضغط على الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بقيادة دونالد ترامب وإعادة النظر في الإعلان. وذهبت روسيا بعيدا في مسألة معارضة الموقف الأمريكي من الصحراء المغربية، حيث إستلهمت آراء طغى عليها القاموس الجزائري المتعلق بالملف على غرار التصعيد وإرتفاع منسوب التوتر في محاولة لتحريك الملف دوليا وإحراج الولاياتالمتحدةالأمريكية.