أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أخيرا، الستار على قضية مقتل سجين كان معتقلا بسجن بوركايز في شجار وقع بينه وبين نزيل آخر كان يقضي عقوبات سالبة للحرية. وحكم على المتهم فهاد الجريمة اللّي وقعات فالحبس بالسجن النافذ لمدة 15 سجنا بعد متابعته من أجل "الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه"، بعدما استمعت غرفة الجنايات إلى الشهود البالغ عددهم 11 شخصا، وأغلبهم معتقلون. وكانت إدارة السجن قد أوضحت الضحية سقط في البداية مغمى عليه، وتدخل موظفي المؤسسة لنقله إلى المصحة لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، ومنها إلى المستشفى الخارجي حيث وافته المنية. وأشارت إلى أن السبب الرئيسي للجريمة يعود إلى خلاف بين الهالك وسجين آخر حول إشعال الكهرباء بها في ساعة متأخرة من الليل.