[email protected] بدد الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف في العيون، صالح التيزاري، المغالطات المروج لها بخصوص وفاة عشريني يقطن بمدينة العيون. وأكد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون، أن وفاة الشاب كانت ناجمة عن الجروح التي أصيب بها بعد حادثة السير التي تعرض لها بتاربخ 15 يناير الماضي على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بمنطقة اگنيدلف التابعة لقيادة الدورة، أين صدمته سيارة على الطريق بين العيون والطرفاية. وأبرز الوكيل العام، أن السائق المتسبب في الحادثة عمد على التوقف الى حين قدوم عناصر الدرك الملكي الذين عاينوا الحادثة وباشروا تحقيقاتهم فيها، حيث تم تحرير محضر فيها وتحويله السائق إلى النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية للعيون بتاريخ الثالث من فبراير الماضي لتقرر متابعته وإحالة القضية على المحكمة للبث فيها. وأشار بلاغ الوكيل العام، أن الشاب المتوفي لم يكن يحمل أية أوراق ثبوتية، إذ تعثر التعرف على هويته، ما إستوجب تحرير مصالح الدرك لمحضر وتكليف الجهات المختصة برفع البصمات، ليتم التعرف على هويته بتاريخ الخامس من فبراير الجاري، مشددا أن المعلومات المخالفة لما سبق ذكره تبقى عارية تماما عن الصحة. ووفقا لمعطيات "گود"، فإن المتوفي كان يعاني من إضطرابات نفسية قيد حياته، حيث صدمته سيارة تابعة للمكتب الوطني للكهرباء يقودها مهندس.