الديستي و البوليس عاطيين الدق للمافيات ديال القرقوبي. ففي عمليتين جديدتين، نجح البوليس الآلاف من الأقراص المهلوسة، والتي كانت في طريقها للترويج في أسواق المملكة. فيما يتعلق بالعملية الأولى، وضعت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكَادير، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس، يدها على 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26 و36 سنة، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة أكَادير، مباشرة بعد وصوله على متن حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث جرى العثور بحوزته على 2607 قرص مهلوس من نوع "إكستازي" ومبلغ مالي قدره 11340 درهم يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وذلك قبل أن تسفر إجراءات البحث عن توقيف الشخصين اللذين كانت موجهة لهما شحنة الأقراص المخدرة المحجوزة. وأضاف المصدر أن المشتبه فيهم الثلاثة احتفظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. أما التدخل الثاني، فكان مسرحا له مطار الحسن الأول بالعيون، واللي سبق ل "كَود" نشرات عليه خبر البارح، حيث فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الأربعاء، للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدتين تبلغان من العمر 30 و43 سنة، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بمحاولة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح إدارة الجمارك بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني بمطار الحسن الأول بالعيون كانت قد ضبطت 2291 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل" داخل حقيبة سفر المشتبه فيها الأولى، وذلك مباشرة بعد وصولها على متن رحلة جوية قادمة من مطار "لاس بالماس" بجزر الكناري. وأضاف البلاغ أنه بعد تكثيف الأبحاث والتحريات، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، جرى توقيف المشتبه فيها الثانية التي كانت موجهة لها شحنة الأقراص المخدرة المحجوزة، وذلك قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة عن حجز مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. وأشار المصدر إلى أن المشتبه فيهما احتفظ بهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيتين بالأمر.