[email protected] نشر المركز الجزائري للدبلوماسية الإقتصادية، لقاءا أجراه مع المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، خصص حيزه الأكبر لإستقصاء وجهة نظره حول نزاع الصحراء والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، في سياق البحث عن التشويش على الإنتصارات الدبلوماسية المغربية فيما تعلق بنزاع الصحراء، وإستخدام جون بولتون لمهاجمة المغرب. وأبدى مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، وجهة نظره حول قضية الصحراء، موردا أن منطقة شمال أفريقيا تشهد توترا، مستحضرا نزاع الصحراء الذي وصفه بكونه "خطرا جسيما"، معتبرا أن إعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء "خطأ" ما ساهم في التوتر. وإعتبر جون بولتون ان قرار إدارة ترامب "خطأ" ولا يعكس السياسة الأمريكية طويلة الأمد، مشيرا أن إدارة جو بايدن ستعمد التراجع عن إعلان الإعتراف وبالإمكانية إلغاؤه، مضيفا في المقابل أن استئناف علاقات المغرب وإسرائيل قرار صحيح، مسترسلا أن المغرب كلن قريبا من التطبيع في التسعينيات، مردفا ان تنازله فيما يخص التطبيع يأتي لإصراره على موقفه بخصوص الصحراء، معرجا على مراحل إنشاء بعثة "المينورسو" التي حضرها وإتفاق هيوستن، متهما المغرب بعدم الإلتزام بتنظيم الإستفتاء. وقال جون بولتون، أن هناك عدة جهات فاعلة في النزاع ويتعلق الأمر بالجزائر والمغرب وموريتانيا، فصلا عن فرنسا وإسبانيا باعتبارهما مستعمرتان ساهمتا في خلق الوضعية الحالية للنزاع، متابعا ان الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تتشاور خلال قرار اعترافها مع اي جرف غير المغرب، مهاجما إدارة ترامب وتدبيرها السياسة الخارجية، مطالبا إدارة جو بايدن ب"العودة عن قرار الاعتراف لضمان عودة العلاقات الأمريكية الجزائرية بالشكل الذي كانت عليه، وتطبيق الاستفتاء". وها رابط الحوار الأصلي : http://algeriancenter.com/les-conflits-au-sahel-le-sahara-occidental-et-les-relations-algero-americaines-entretien-avec-lambassadeur-john-bolton-ancien-conseiller-a-la-securite-nationale-des-etats-unis/