وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الثلاثاء (24 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "وعود بنكيران للفقراء.. هل تحدث ثقبا في الميزانية"، و"الملك يهاتف العثماني ويضعه في صورة الملفات الدبلوماسية الحساسة" و"الحكومة تبعث مساعدة مالية إلى عائلة رويشة" و"الجمارك تتراجع عن حملة تطهيرية بالبيضاء"، واعتقال 12 متربصا بالملك قرب مطار سلا"، و"تقسيم الداخلية والخارجية يثير جدلا سياسيا"، و"تسريع التحقيق في ملف التسويق والتصدير"، و"اعتقال 15 طالبا بعد الدعوة إلى مقاطعة الامتحانات بمراكش"، و"جدل حول اعتقال قاضي طنجة وتخوفات من طي الملف". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أكدت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مازال يوزع الوعود المغرية على الفقراء ومحدودي الدخل، رغم انتهاء حملة الانتخابات التشريعية. وآخر هذه الوعود ما كشف عنه مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في برنامج تلفزي ليلة الأحد الاثنين، إذ أعلن عزم الحكومة رفع الحد الأدنى من المعاشات من 1000 درهم إلى 1500 درهم. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن عكس ما كان يتوقعه البعض من وقوع تنافر بين وزير الخارجية الجديد المنتمي إلى حزب الإسلاميين، والجناح الرسمي في الدبلوماسية المغربية باعتبارها أحد مكونات "المجال المحفوظ" للملك، يبدو من الخطوات الأولى للطبيب النفسي سعد الدين العثماني، في التحركات الخارجية للملكة، أن توافقل يطبع علاقة البلاط بحكومة بنكيران، العثماني كان قد حظي بأول التوجهات يوم تنصيب الحكومة في القصر الملكي، حيث خصه الملك بمحادثة ثنائية. وفي موضوع آخر، أوضحت أن الحسن الداودي، وزير التعليم العالي، والحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان، حملا إضافة إلى عبارات الموساة والتعزية، ظرفا به مبلغا ماليا قدماه لأاسرو الفنان الراحل محمد رويشة. من جهتها، أفادت "الصباح" أن الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة ألغت، في آخر لحظة، حملتها التطهيرية التي كانت ستنظمها بالعاصمة الاقتصادية، وكان من المقرر أن تنطلق، صباح أمس الاثنين. وكانت هذه الأدارة أطلقت، الأسبوع الماضي، حملتها التطهيرية بعدد من المحلات التجارية بالرباط، إلا أنها خلفت احتقانا اجتماعيا واحتجاجات كادت تفجر أزمة أمنية. وفي خبر آخر، كشفت أن الوكيل العام للملك لدى ملحقة محكمة الاستئناف في سلا أمر، مساء الجمعة الماضي، بإيداع 12 شخصا من المتربصين بالموكب الملكي، سجن مدينة سلا، في انتظار إحالتهم على العدالة لمحاكمتهم طبقا للقانون، وذلك بعد إحالتهم عليه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط. كما نشرت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، طلب استشارة الدوائر العليا في موضوع تقسيم وزارة الداخلية بين الوزير الحركي، امحند لعنصر، والوزير المنتدب، الشرقي اضريس، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون بين سعد الدين العثماني، والوزير المنتدب في الخارجية، يوسف العمراني. وجاء طلب الاستشارة بعد تأخر الأغلبية الحكومية في إصدار مرسوم تقسيم السلط بين الوزراء والوزراء المنتدبين في الجريدة الرسمية. أما "المساء" فكتبت أن مصالح الأمن بمراكش اعتقلت ما لا يقل عن 15 طالبا جامعيا، صباح أمس الاثنين، قاموا بدعوة الطلبة إلى مقاطعة الامتحانات، التي كان من المفترض أن تجري، صباح أمس، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش. وفي موضوع آخر، أشارت إلى أن قاضي التحقيق يبدأ، اليوم، الاستماع إلى قاضي طنجة المعتقل في إطار التحقيق التفصيلي. وأكد مصدر من هيئة دفاع القاضي أنها تقدمت، أمس الاثنين، بطلب من أجل تمتيعه بالسراح المؤقت لتوفر جميع الضمانات القانونية اللازمة. من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن المصالح الأمنية بالدار البيضاء سرعت تحقيقاتها في اختلالات مكتب التسويق والتصدير بطلب من جهات قضائية عليا، والتي أملات، نهاية الأسبوع المنصرم، بضرورة إنهاء التحقيق في الملف في أقرب الآجال حتى يكون جاهزا على مكتب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء.