سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب بدا مفاوضات باش يجيب فاكسان سينوفارم الصيني من الامارات .. والبروفيسور الابراهيمي: خاص الانفتاح على لقاحات أخرى بحال "موديرنا" و"جونسون – جونسون"
أرغم تأخر توصل المغرب بلقاح سينوفارم من الصين، المسؤولين بفتح باب التفاوض مع دول صديقة للمملكة من أجل التوصل بالملايين من جرعات لقاح سينوفارم. وأما التعثر الحاصل في التوصل باللقاح الصيني، فتح مسؤولون مغاربة باب المفاوضات مع الامارات التي اقتنت كميات كبيرة من الفاكسان الصيني، من أجل الحصول على الأقل على مليون الجرعة الأولى، في انتظار التوصل بملايين الجرعات المتبقية. وتوقعت مصادر "كود" يتوصل المغرب بلقاح سينوفارم في الايام المقبلة من الامارات، كما هو الشأن بالنسبة للقاح استرازينيكا حيث ستستورده المملكة من الهند بدل بريطانيا المنتجة. وبغض النظر عن النتائج التجارب السريرية في مرحلتها الثالثة، فإنه من الممكن أن يصدر المغرب ترخيصا مؤقتا تماشيا مع حالة الطوارئ الصحية التي يشهدها العالم. وكان البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية، اكد انه "في ظل الطلب الكبير المتزايد على اللقاحات، و بكل مسؤولية اقترحنا فتح قنوات متعددة لشراء لقاح جونسون & جونسون الذي سينهي تجاربه السريرة في شهر فبراير و لا سيما أن اللوجستيك الموازي لاستعماله متوفر و لا سيما أن جرعة واحدة منه تكفي لتطوير المناعة". وتابع في مقال نشره على صفحته الفايسبوكية :"يجب كذلك أن نفكر اقتناء لقاحات "موديرنا" التي يمكن اقتناءها و تخزينها و توزيعها بمجهود وطني بسيط يمكننا من ربح لوجيستيك "التبريد ناقص 20 درجة" الذي سينضاف و يقوي من ترسانتنا". وشدد المتحدث :"اليوم وقبل كل وقت مضى، يجب تنويع مصادر اقتناء اللقاح حتى لا نبقى تحت رحمة أي شريك أوشركة كما هو الحال اليوم". وكانت مصادر "كود" قد أكدت أن وفدا صينيا رفيعا، زار الرباط، قبل أزيد من عشرة أيام تقريبا، للوقوف على وضعية التخزين والتبريد وظروف التنقل للقاح الصيني "سينوفارم" المرتقب الترخيص له في الأيام المقبلة. وحسب مصادر "كود" فإن الوفد الصيني عبر للمسؤولين المغاربة عن ارتياحهم للاستعدادات التي قام به المغرب لاستقبال ملايين الجرعات من بكين. لكن "لحد الساعة المسؤولين المغاربة معارفينش شنو دارو الصينيين فالتقرير لي تعطا للمختبر سينوفارم". غياب المعلومة وضعف التواصل زاد عقد اتمام شراء الفاكسان الصيني. وقالت ذات المصادر إن "المغرب اختار التعامل مع اللقاح الصيني وفق شروط علمية مسبقة، إذ لم يرخص له بعد، لأسباب عدة منها أنه ميمكنش يرخص له قبل البلد المنتج، وثانيا قبل ظهور نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، عكس بعض الدول التي اختارت اتباع منهجية أخرى لأسباب سياسية وسيادية". وأكد ذات المصدر أن "الصين حريصة باش اللقاح ديالها ينجح، خصوصا بالمقارنة مع لقاحات أخرى، كيبان أقل جودة، ولكن بغات تنجحو من خلال توفير ظروف أفضل للعملية التلقيحية، من التبريد للتخزين تال للتنقل باش ميخسرش وتشوه سمعة الفاكسان الصيني". وتابع ذات المصدر "الفاكسان الصيني معول على المغرب باش يغزو افريقيا". ولكن "علاش المغرب مجابش لقاحات أخرى"، أوضح ذات المصدر الإطار بوزارة الصحة :"معندناش الإمكانيات ديال التبريد وغيرها". وعن سبب تأخر اعتماد الفاكسان الصيني سينوفارم، قال ذات المصدر :"معندناش تقنيات عالية الجودة باش نديرو التيست على الفاكسان"، مضيفا :"الدول لي عندها راه دغيا دارت الفاكسان". دبا لحدود اللحظة مزال معطاتش مديرية الأدوية الترخيص للفاكسان الصيني، واش لأنه مزال متوصلوش بتقرير الوفد الصيني، ولاشنو.. هنا كاين غموض كبير. الحكومة علنات الخميس 24 دجنبر 2020، بلي المغرب قرر يشري 65 مليون جرعة من اللقاحين المضادين لفيروس كورونا. وبأن عملية التلقيح ستشمل 25 مليون مواطن مغربي. المغرب موجد تقريبا 3000 محطة للتلقيح، ودار تجارب محاكاة، ولكن معطل في الوقت لّي دول كثيرة بدات عملية التلقيح.