[email protected] أصدرت جنوب أفريقيا بيانا رسميا في أعقاب انتهاء عضويتها لمجلس الأمن الدولي التي إستمرت لعامين متتاليين إلى غاية تاريخ 31 دجنبر 2020. وأفادت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، أن بلادها تفخر بخدمة مصالح المجتمع الدولي في الهيئة العالمية المكرسة لضمان السلام والأمن الدوليين، والتي وفرت لها فرصة للمساهمة في "إسكات البنادق" في القارة الأفريقية، مشيرة أن بلادها روجت للتسوية السلمية للنزاعات من خلال الدبلوماسية الوقائية والحوار الشامل وإعادة البناء والتنمية بعد انتهاء الصراع، كما دعت إلى تعزيز الشراكة وتوثيق التعاون بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وأضافت المسؤولة الجنوب أفريقية، أن بلادها عبرت عن تضامنها خلال عضويتها لمجلس الأمن الدولي مع فلسطين وجبهة البوليساريو وتقدمت كذلك في تنفيذ أجندات المرأة والسلام والأمن والشباب والسلام والأمن، وكذا عملت مع جميع البلدان في جميع أنحاء العالم لمكافحة فيروس كورونا والتأكد من القدرة على إعادة بناء عالم أكثر أمانًا لتتوفر الاحتياجات التنموية لجميع أفراده. متوعدة بعد انتهاء فترة عضوية بلادها في مجلس الأمن بمواصلة التزامها بالتعددية والعمل في المنتديات الأخرى المتعددة الأطراف بما في ذلك لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة وغيرها من هيئات الأممالمتحدة لتحقيق هذه الأهداف. وحصدت جنوب أفريقيا الفشل تلو الآخر خلال عضويتها لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بنزاع الصحراء بعد إصطفافها إلى جانب الجزائر وجبهة البوليساريو في مواجهة المنتظم الدولي، إذ حاولت على مدى عامين متتاليين لعب دور في الملف والمنافحة عن مصالحهما والترويج لأطروحتهما من خلال البحث عن عرقلة مساعي المملكة المغربية لتسوية النزاع عبر ترويج مسألة توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء، والبحث عن إدانة المغرب فيما يخص افتتاح القنصليات بالعيون والداخلة، وكذا فيما تعلق بموقعة الگرگرات ومحاولاتها الدؤوبة للزج بالإتحاد الأفريقي الذي ترأسه أيضا في الملف دون أن تنجح في ذلك، مُعلقة فشلها على شماعة الإحتكار الأمريكي و"مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" للنزاع.