سنة 2020 كانت استثنائية، وكيف كل عام "كَود" كتجمع ليكم حصاد الأحداث لي كانت مثيرة ولي خلات الكبير والصغير يدوي عليها، وشعلات العافية في العالم الافتراضي. – القضية الأولى هي ديال المغنية دنيا باطمة واختها ابتسام لي بينات التحقيقات أنهما متورطات في قضية حسابات "حمزة مون بيبي" لي كان داير مباغي في الناس من سب وقذف وتشهير، ودمر حياة بزاف منهم. يذكر أن دنيا كانت أدينت، ابتدائيا، بالحبس 8 أشهر نافذة، فيما قضي في حق ختها ابتسام بسنة نافذة، وسنة ونص في حق مصممة الأزياء عيشة عياش، و10 أشهر في حق مديرة الشركة صوفيا الشكيري، مع أداء كل وحدة منهن غرامة ساوية 10 ألف درهم. – القضية الثانية هي ديال المتحول الجنسي صوفيا طالوني اللي شهرات بالمثليين في مواقع التواصل وتسببات في مشاكل كبيرة ليهم، حيت بكل وقاحة حطات تطبيق كيكونو فيه وكيتعارفو منو. هاد السيدة اللي عندها خلل فالهوية ديالها الجنسية والجندرية، حيت مرة تقول على راسها "راجل مثلي جنسي"، مرة كتقول أنها "مرا متحولة جنسيا" (وبحكم أن مسميا راسها صوفيا ودايرة عمليات فغنتكلمو عليها بصيغة المؤنث احتراما لكَاع الميولات)، ضربات الطر للمثليين وشوهاتهم، من بعد ما حطات فيديو لايف على الكونط ديالها في أنستكَرام اللي عندها فيه أزيد من 560 ألف متتبع. وطلبات صوفيا بكل كلاخ وتخلف من البنات اللي كيتابعوها باش يقيدو أسماء 3 ديال التطبيقات كيكونو فيها المثليين، من ضمنهم واحد التطبيق (معروف بالتطبيق الأصفر) هجمو عليه بزاف ديال الناس، وخداو تصاور عباد الله وناضو يلوحوهوم فالكَروبات ف"فايسبوك" و"تويتر" باش يشوهوهم فيها، ويشهرو بيهم، ويسبوهم ويشتموهم، وهادشي سبب ليهم فمشكل كبير، وخصوصا مع عائلاتهم. – القضية الثالثة هي الراقصة مايا واليخت والجدل الكبير لي رافق الشخص لي معاها ونزلو الاتهامات على مصطفى التراب باطرون الفوسفاط، حتى توضح في الاخير انه ماشي هو بل علي غنام لي كان الباطرون ديال "كونسورسيوم المغربي الكويتي للتنمية" وكيسير الفيدرالية الوطنية للسياحة. اما مايا فقالت للناس على هاد القضية: "لا يمكن تفرضو عليا أشنو بغيتو نتوما، راه نهار مات با ما جيتش قلت ليكم بكيو معايا ولا حزنو معايا، والخروج والشطيح مع الناس لي كنبغي غادي نبقى نديرو ديما". – القضية الرابعة هي ديال غيثة مينيش المشهورة ب"القايدة غيثة" لي ختارت دير البوز بتصويرة حطاتها على حسابها في انستگرام لابسة فيها دوبياس، واعتابروها بعض المتخلفين مثيرة، وهي استغلات الجدل باش تكبر صفحتها على مواقع التواصل وتولي معروفة اكثر وتبدا دير الاشهارات وما إلى ذلك. – القضية الخامسة والأخيرة بطلها سفيان البحري لي كان ناصب على المغاربة وكيقدم راسو هو المسير الرسمي لصفحات الملك محمد السادس على مواقع التواصل كان سكران ونوضها مع نادية الداودي بنت الوزير السابق والقيادي في العدالة والتنمية لحسن الداودي. سفيان البحري وفق مصدر "كود" دفع نادية الداودي وتصرف معاها برعونة، ومع حتى هي كانت مفوتة، هزات قرعة ديال الشراب وضرباتو لوجهو، شرملاتو وسال منو الدم. طبعا جا البوليس وتخبرات النيابة العامة بعد ما داوهم للدائرة الامنية الثانية بالرباط. وكانت "كَود" خرجات بتصريح حصري من لحسن الداودي أكد فيه أن بنتو مريضة وكتبع علاج نفسي.