طالبات النقابة الوطنية للصحافة المغربية إدارة يومية "أخبار اليوم" بالصرف الفوري لكَاع الأجور المتراكمة لفائدة مجموع الفئات العاملة لديها، ورفضات ربط هذه العملية بعدم صرف دعم وزارة الاتصال، واللي حتى هو كتبقى تسويتو من مسؤولياتها، حسبها. من جهة خرى، دعات نقابة الصحافة مسؤولي قطاع الاتصال إلى توضيح أسباب تعثر عدم صرف الأجور وفق المسطرة الدعم الاستثنائي حتى تتضح المعطيات للصحفيات والصحافيين والعاملات والعمال، وترفض جعلهم كبش فداء لملاحظات أو تقييمات للوزارة حول أوجه صرف منحة الدعم في سنوات ماضية. واعتبرات النقابة أن التصعيد اللي داروه صحافيي يومية "أخبار اليوم"، وباقي العاملين بها، من خلال الاعتصام بمقرها، احتجاجا على عدم صرف أجورهم، هي "خطوات نضالية مشروعة"، وهذشي فظل "التجاهل المستمر لإدارة المؤسسة، وعدم إبداء حسن النية بخصوص تسوية مشكل تراكم الرواتب والتعويضات غير المصروفة لمستحقيها"، كيف كتقول. وزادت النقابة، كيف جا فبلاغ ليها اليوم الجمعة، أن الصحافيين والعمال من حقهم يتوصلو بأجورهم وتعويضاتهم، حيت "هذا حق أصلي وثابت لا يقبل التأجيل"، وماشي من المعقول "تبرير حرمانهم من مستحقاتهم بأي دعاوى مرتبطة بمشاكل تسييرية"، كيف حملات النقابة إدارة الشركة المسؤولية الأولى والحصرية فهذ الوضع اللي وصفاتو ب"الشاذ"، واللي لا دخل للصحافيين والعاملين فيه. وقالت أن الصراعات ف"أخبار اليوم" ماخاصهاش تكون على حساب الحقوق الثابتة للصحافيين، وعلى راسها انتظام الأجور، والالتزامات والتحملات الاجتماعية. ونددات النقابة بالتسريحات اللي قامت بيه المؤسسة، واللي اعتبراتها موسومة بالطرد التعسفي، وكذا كل أشكال التضييق بهدف دفع مستخدمين آخرين بالمؤسسة لمغادرتها دون الحصول على تعويضاتهم.