[email protected] أفاد زير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، في تصريحات صحافية تلت افتتاح قنصلية عامة لدولة البحرين في مدينة العيون، أن زيارة وزير الخارجية البحرينية تاريخية لأول مسؤول بحريني للأقاليم الجنوبية. وأكد ناصر بوريطة أن التواحد بالعيون تجسيد لما دار في المكالمة الهاتفية بين العاهلين المغربي والبحريني، مبرزا أن العلاقات بين البلدين خاصة ومتينة و قائمة على الصفاء والإخاء كما يطبعها التضامن بين المملكتين، مشددا أن افتتاح البحرين لقنصليتها في العيون ليس مفاجئا لكونها حليفا يقف جنبا الى جنب مع المملكة المغربية ووحدتها الوطنية، مشيرا أنها سباقة لإعلان مواقفها المؤيدة للمغرب. وأضاف المتحدث أن المملكة المغربية والعاهل المغربي يقفون أيضا إلى جانب وحدة البحرين الوطنية وإستقرارها، مضيفا أنه دعم المغرب للبحرين حقيقة راسخة، منددا بالمحاولات الإيرانية لزعزعة استقرار مملكة البحرين، مشيدا بالتننية والإستقرار اللذان تنعمان بهما البحرين. وقال ناصر بوريطة، أن افتتاح قنصلية البحرين يتزامن مع اعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية القاضي بمغربية الصحراء، مبرزا أنه قرار تاريخي ومنعطف هام له نتائج كبيرة، مستشهدا باعتماد الادارة الأمريكية لخريطة المغرب كاملة، موضحا أن الموقف بداية لتثبيت مغربية الصحراء بالنسبة لقوى عظمى ولعضو دائم بمجلس الأمن. وعرج ناصر بوريطة على ملف الگرگرات ومساندة الموقف المغربي من طرف المنتظم الدولي بما في ذلك البحرين، مشيرا أن هذه الأحداث تجعل من فتح القنصليات له وقع خاص وتاريخي يشكل انتصارات كبيرة تحت قيادة الملك محمد السادس، مشددا أن افتتاح القنصليات تجسيد لمغربية الصحراء، حيث تم افتتاح 18 قنصلية لدول من مختلف بقاع العالم ، موردا أن الحل الوحيد للنزاع المفتعل هو تحت السيادة الوطنية المغربية.