سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمانية السابقة فالبي جي دي" الزاهيدي ل"كَود": الصحرا هي القضية الأولى ديال لمغاربة..ومفرطناش ف قضية فلسطين وفتح مكتب اسرائيل بالرباط جزء من القوة الناعمة ديال الدبلوماسية المغربية
قالت اعتماد الزاهيدي، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية سابقا، والقيادية التي قدمت استقالتها من حزب العدالة والتنمية، إن "الخطوة الجريئة والحكيمة التي قام بها جلالة الملك كما جاء في بلاغ الديوان الملكي في إيجاد حل نهائي لملف الصحراء، الذي يعتبر القضية الاولى للمغاربة، ستضع الملف في منعطف استراتيجي وتاريخي غير مسبوق. وهو استمرار لمسيرة خضراء قام بها الملك وشعبه منذ ازيد من أربعين سنة". وأضافت الزاهيدي في تصريح ل"كود" "أن الاوان لإنهاء النزاع القائم حول قضيتنا الاولى نهائيا والتركيز على تنمية المناطق الجنوبية، لأنه ليس من العدل ان نترك ارث تقيل للأجيال القادمة". وتابعت :"قبل الحديث عن قرار المغرب من اجل تعزيز دوره التاريخي في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، نظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل، بشخص جلالة الملك. وعلاقة الموضوع بفتح قنصلية أمريكية بالداخلة واستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل في أقرب الآجال، مع تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي". واسترسلت الزاهيدي :" مع العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002. اود اثارة الانتباه ان سياسة المغرب الخارجية في العقدين الأخيرين تبنت قواعد ومنهج القوة الناعمة ليس فقط في حل النزاعات بل حتى في المفاوضات وفرض الذات في الساحة الدولية. ويأتي القرار استمرارا لهذا النهج الذي اعتمده المغرب منذ سنوات"". وأوضحت المتحدثة أن "هذا الامر لا يتعارض البتة في دفاع المغرب، في شخص ملكها رئيس لجنة القدس، عن القضية الفلسطينية العادلة والتي يدافع عنها أيضا رؤساء دول غربية وإسلامية غير عربية رغم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية القائمة مع إسرائيل". وأردفت الزاهيدي :" لأنه لا أحد يقبل بالطغيان الصهيوني. وضرورة إيجاد حل امن في المنطقة هو حتمي لا محال. وهو أيضا مطلب العديد من اليهود منهم المغاربة. فعلاقة المغرب باليهود علاقة تاريخية واليهود المغاربة جزء لا يتجزأ من الدولة ومن اهتمام السياسة المغربية الداخلية والخارجية". وقالت المتحدثة :"لا يختلف اثنان ان القضية الفلسطينية قضية عادلة، وان المغرب ملكا وشعبا يدعم هذه القضية بكل الامكانات المتاحة وهذا ما أكده جلالة الملك حفضه الله في اتصاله مع الرئيس الأمريكي مؤكدا ان المغرب يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي دائم وشامل لهذا الصراع". وأوضحت الزاهيدي أن "السعي الى إيجاد حل عملي بفرض الوجود بعيدا عن الحروب هي الاستراتيجية الناجحة، ووضع حل نهائي لقضية الوحدة الترابية، سيضع المغرب في موقع قوة من اجل الدفاع عن قضايا الامة العادلة".