أعلن مجلس جهة فاسمكناس، بأنه أعطيت يومه الجمعة 11 دجنبر 2020 بمقر ولاية الجهة عن انطلاقة مجموعة من المشاريع بين الدولة وجهة فاسمكناس في إطار عقد البرنامج من أجل تأهيل وتقوية المحاور الاستراتيجية الطرقية بالجهة. وفي بلاغ صحفي توصلت "كود" بنسخة منه، أشار بأن مراسيم إطلاق المشاريع المهيكلة للشبكة الطرقية بين جماعات واقاليم الجهة، تميزت بحضور وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووالي الجهة، ورئيس مجلس الجهة، وعمال عمالة وأقاليم الجهة، ومنتخبوا الجهة وممثلوا بعض المصالح اللاممركزة. وحسب ذات البلاغ، فإن المشاريع لي تضمناتهم الاتفاقيات الموقع عليها هي تثنیة الطریق الوطنیة رقم 8 بین فاس وتاونات بغلاف إجمالي يقدر ب 1560 مليون درهم تساهم فيه الجهة ب485 مليون درهم، وربط الحاجب ببدال عین تاوجطات عبر الطريق الجھویة 716 بغلاف إجمالي يقدر ب 83 مليون درهم تساهم فيه الجهة ب40 مليون درهم، وإنشاء الطریق المزدوج بین بدال فاس -سیدي خيار على 10 كلم تغطي الجهة تكلفته الإجمالية التي تقدر ب100 مليون درهم. كما سيتم حسب ماجاء في ذات البلاغ، تقویة الربط بین صفرو-رباط الخیر بويبلان عبر الطريق المزدوج 504 بغلاف إجمالي يقدر ب 40 مليون درهم تساهم فيه الجهة ب22 مليون درهم، وتثنية الطريق بين ایموزار – إفران بغلاف إجمالي يقدر ب 250 مليون درهم تساهم فيه الجهة ب125 مليون درهم، وتأھیل المحاور الطرقیة الاستراتیجیة للشبكة الطرقية بعمالة مكناس بغلاف إجمالي يقدر ب 369مليون درهم تساهم فيه الجهة ب39.5 مليون درهم. وتعليقا على المشروع، اعتبر رئيس جهة فاسمكناس، بأن هذه المشاريع التي تغطي أغلب المحاور الطرقية الكبرى والأساسية بعمالات وأقاليم الجهة، تأتي في إطار مقاربة العدالة المجالية، مضيفا بأن مجلس الجهة كان حريص بالتنسيق مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، و ولاية الجهة، باش ايكون التمويل كامل، كما عبر عن أمله لإحداث نقلة نوعية في مسار تطوير الشبكة الطرقية بالجهة وتقويتها وتوسيعها. من جهته قال عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن البرنامج الجهوي لتنمية فاسمكناس هو أول برنامج تم توقيعه وهو ما استلزم مسارا تفاوضيا بين الشركاء ليس بالسهل مما يعبر عن تحول كبير في عمل الحكومة من خلال مأسسة استراتيجية التعاقد مع الجهات.