استقبلت وزارة الصحة المصرية أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولي، هدية من دولة الإمارات إلى الشعب المصري، وفق ما نشرته سكاي نيوز عربية. وقالت وزيرة الصحة هالة زايد في مؤتمر صحفي بمطار القاهرة عقب وصول الشحنة "مصر تشهد يوما تاريخيا باستقبال أولى شحنات اللقاح.. اللقاح بالمجان مئة في المئة". وأضافت أن اللقاح سيُعطى على "جرعتين بين كل جرعة والثانية 21 يوما وكل هذا للفئات الأولى الأطقم الطبية التي تعمل في الخطوط الأولى في مواجهة المشكلة في مستشفيات العزل والحميات والصدرية ومرضى الفشل الكلوي والأورام وأصحاب الأمراض المزمنة الصعبة". ومضت تقول "وكلما سنتسلم شحنات جديدة سيتم تقديمها لكل مواطن مجانا". وكان المتحدث باسم وزارة الصحة قد قال إن الأولوية في توزيع اللقاح ستكون للعاملين بالقطاع الصحي مع إعطاء الأولوية للعاملين بمستشفيات العزل والصدر والحميات ومرضى الأورام والفشل الكلوي، لافتًا إلى أنه يتم تناول اللقاح في عضلة الكتف على جرعتين يفصل بينهما 21 يوماً. المغرب مزال معلنش على أنه جاب اللقاح من الصين، خصوصا وان مديرية الادوية والصيدلية مازال مصدراتش الترخيص باعتماده، ولي غايكون بمثابة الضوء الاخضر لاقتنائه. مصدر باللجنة التقنية الخاصة بالتلقيح، وهي اللجنة التي يترأسها البروفيسور مولاي الطاهر العلوي، سبق ليه أن كشف في اتصال مع "كود" أن القرار النهائي المتعلق بالترخيص للفاكسان الصيني بيد مديرية الصيدلة والأدوية، بحيث أن الأخيرة هي التي تعطي التراخيص لجميع الأدوية واللقاحات. وقال البروفيسور العضو باللجنة، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ل"كود" إن "اختيار المغرب للقاح الصيني هو قرار سيادي هدفه حماية المغاربة". مؤكدا أن "المغرب دار شراكة مع الصين وغايشري الفاكسان سينوفارم بثمن تفضيلي يعني أقل من 137 دولار لي محدد دوليا". وأوضح ذات المصدر ل"كود" أنه منذ بدء التجارب السريرية لعدد من اللقاحات، تشتغل مديرية الأدوية مع شركات تطوير اللقاحات، وفق شروط خاصة وتقنية تتلخص في الجودة والفعالية. وفي انتظار إعلان مديرية الأدوية والصيدلة عن الترخيص النهائي للقاح الصيني "سينوفارم"، فإن المديرية شكلت لجنة خاصة باليقظة الدوائية لمتابعة جميع أطوار التلقيح، بحيث إنه "إذا ظهرت مشاكل معينة أو أعراض جانبية يتم التدخل في الحين لمعالجتها".