بدأت الاثنين جولة جديدة من المحادثات بين طرفي النزاع في ليبيا، في وقت تتزايد مبادرات الوساطة لإنهاء الانقسام الذي يشهده هذا البلد. ويرعى المغرب منذ نهاية أيلول/سبتمبر محادثات بين نواب يمثلون طرفي النزاع، اتاحت حتى الآن من التوصل إلى "تفاهمات شاملة" حول تولي "المناصب السيادية" على رأس مؤسسات استراتيجية بليبيا. يشارك في هذه الجولة التي تستمر يومين ممثلون لكل من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة وفق صيغة "13+13′′، بحسب معلومات لوكالة فرانس برس. و كما هو معروف أن هناك سلطتان مدابزين على الحكم في البلاد، حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا وتحظى باعتراف الأممالمتحدة، وسلطة يمثلها المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد مدعومة من برلمان منتخب. ووقع الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار أواخر تشرين الأول/أكتوبر، وتتوالى منذ ذلك الحين اللقاءات بين ممثلين لهما للتوصل إلى تسوية سياسية بدعم من الأممالمتحدة. ويراهن المشاركون في المحادثات التي تجري في مدينة طنجة على "حسم المواضيع العالقة مثل المناصب السيادية"، بحسب ما أوضح عضو مجلس النواب من مدينة مصراتة (غرب) لوكالة فرانس برس محمد رائد عند افتتاح هذه الجولة.
المقال الأصلي : https://www.france24.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9/20201130-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7