أطباء مدينة العيون العاملون بمستشفى الاختصاصات الحسن الثاني يتحولون الى تجار ويمتهنون تجارة المواد الطبية وشبه الطبية بدل العناية بصحة مرضاهم ومزاولة مهنة أقسموا قسم أبيقراط على أدائها على احسن وجه. تلك حقيقة بات يتداولها سكان العيون في غياب لجان للمراقبة ومحاربة الفساد والمفسدين. كيف ذلك؟ سؤال يجيب عليه العديد من المرضى كما أكدوا ل"گود" بتوجيه عدد من الاطباء الأخصائيين لمرضاهم من اجل اقتناء المواد اللازمة للعملية الجراحية من عند صاحب محل تلك المواد يكون الطبيب قد ربط معه خيوط التحايل على المريض بتخصيص نسبة من الأرباح للطبيب، إذ يصبح المريض مضطرا للتوجه عند محل بعينه بل الأخطر من ذلك أن بعض الاطباء باتوا يقتنون المواد الطبية ويتركونها عند أرباب المحلات المختصة في بيعها فما على البائع الا ان يمارس الوساطة بين طبيب تاجر ومريض مغلوب على أمره.
وقد عبر ل"گود" عدد من المتضررين عن استيائهم لحال الصحة بالعيون في ظل غياب المراقبة.