كشف محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن حوالي 22 مليون مغربي سيستفيدون من ورش التغطية الصحية الإجابية، ما يزيد عن 11 مليون منهم يعيشون في وضعية هشاشة وكانوا مسجلين في إطار راميد و11 مليون مواطن آخرين لا يتوفرون على أية تغطية صحة. وأبرز المسؤول الحكومي أمام مجلس المستشارين الأسبوع الماضي: "اليوم سيتمكنون من الاستفادة من تغطية صحية إجبارية كنظرائهم من المغاربة الذين يشتغلون في القطاعين العام والخاص أو يمارسون مهنا أو أعمالا حرة". وقال بنشعبون: "تعميم التغطية الصحية هو ورش مجتمعي قائم على التضامن بين كل فئات المجتمع، وقد أقرت مجموعة من الدول الرائدة عالميا في مجال الحماية الاجتماعية هذا النوع من المساهمات الاجتماعية للتضامن لتمويل أنظمتها للحماية الاجتماعية بصفة دائمة وليس بصفة استثنائية، وبنسب أعلى من التي نقترحها في هذا المشروع". وزاد موضحا أن تمويل هذا الورش لا يعتمد فقط على هذه المساهمة، بل يعتمد بالأساس على عقلنة الاعتمادات المخصصة لمجموعة من البرامج الاجتماعية وعلى رأسها برنامج راميد، وتحويل جزء منها لتمويل هذا الورش.