[email protected] أجرى سيركَي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، محادثة هاتفية جمعته بوزير الشؤون الخارجية الجزائرية صبري بوكادوم. وقال بيان للخارجية الروسية في هذا الصدد، أن الوزيرين بحثا تتبعهما للقضايا الرئيسية في جدول الأعمال الثنائي، والخطوات لتعزيز تنسيق السياسات الخارجية بين البلدين. وأبرز البيان، أن الطرفين تطرقا لمسألة تفاقم الوضع في الصحراء الغربية، إذ شدد سيرجي لافروف على أهمية أن تتحلى الأطراف المعنية بضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار واستعادة عملية التفاوض تحت رعاية الأممالمتحدة لتحقيق لحلحلة النزاع الطويل الأمد على أساس المبادئ الأساسية وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأممالمتحدة ومجلس الأمن التابع لها، حسب البيان. وأكد البيان، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في ليبيا ، مؤكدين على ضرورة المساعدة في تهيئة الظروف لليبيين أنفسهم للتوصل إلى تسوية مقبولة بشكل عام. ودعا الجانبان لتكثيف جهود المجتمع الدولي لاستئناف الحوار فيما يخص القضية الفلسطينية – الإسرائيلية، والمفاوضات للدفع بتسوية في الشرق الأوسط على أساس قانوني دولي معترف به عموما. ومن جانب آخر باتت روسيا على إطلاع تام بالمستجدات الميدانية في الكَركَرات، حيث حولت أنظارها للمنطقة للإلمام بكافة الوقائع دون إبداء موقف غير الدعوة للتهدئة والسلم والأمن، وهو الموقف المحيل على سعيها لكسب ود المغرب وجبهة البوليساريو قصد الدخول في وساطة لإنهاء التوتر خاصة في ظل عودة الإدارة الأمريكية للخلف.