أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة يشكلون 34.8 في المائة من إجمالي حجم الشغل خلال الفصل الثالث من 2020. وأضافت المندوبية، في مذكرة إخبارية بخصوص تطور مؤشرات سوق الشغل خلال الفصل الثالث من العام الجاري، أن الفئة العمرية بين 15 و 24 سنة تشكل 8.7 في المائة، مقابل 26.1 في المائة لمن تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 سنة، مشيرة إلى أنه من بين 10 ملايين و166 ألف نشيط مشتغل، يوجد 2ر41 في المائة منهم بالوسط القروي، 19.7 في المائة منهم إناث (مقابل 22.1 في المائة سنة من قبل). وحسب الشهادة، سجلت المندوبية أن أكثر بقليل من نصف النشيطين المشتغلين (53.8 في المائة) لا يتوفرون على شهادة، فيما 31.2 في المائة منهم لديهم شهادة متوسطة، و14.9 في المائة لديهم شهادة عليا. وأبرزت، في هذا الصدد، أنه من بين النشيطين المشتغلين في قطاع "الفلاحة والغابات والصيد " فنسبة 80.6 في المائة منهم ليست لديها أي شهادة، بينما تبلغ هذه النسبة 58.7 في المائة في قطاع البناء والأشغال العمومية، و42.7 في المائة في الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية، و38.3 في المائة في قطاع الخدمات. ومن خلال توزيع النشطين المشتغلين حسب القطاع، أشارت المندوبية إلى أن قطاع الخدمات يشغل أربعة ملايين و736 ألف شخص (46.6 في المائة)، يليه قطاع الفلاحة والغابة والصيد بثلاثة ملايين و54 ألف شخص، أي ما يعادل 30 في المائة، والصناعة بما فيها الصناعة التقليدية بمليون و201 ألف شخص (11.8 في المائة)، ثم البناء والأشغال العمومية بمليون و169 ألف شخص (11.5 في المائة). وذكرت أنه من بين أربعة ملايين و736 ألف شخص نشيط مشتغل في قطاع الخدمات، هناك 33.6 في المائة منهم بفرع التجارة، و11.7 في المائة في الخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع، و11.7 في المائة في النقل والتخزين والاتصال. وفي ما يتعلق بوسط الإقامة، كشفت المذكرة ذاتها أن ما يقارب ثلثي النشيطين المشتغلين بالمدن (65.8 في المائة) يعمل بقطاع الخدمات، و17 في المائة بالصناعة بما فيها الصناعة التقليدية. أما في البوادي، فإن 66 في المائة من النشيطين المشتغلين يعملون بقطاع الفلاحة والغابة والصيد، و19.2 في المائة بقطاع الخدمات. ومن بين المهن الأكثر مزاولة من طرف النشيطين المشتغلين، مهن "العمال المؤهلين في المهن الحرفية" بنسبة 19.4 في المائة، و"العمال والعمال اليدويين في الفلاحة، الغابة والصيد" بنسبة 18 في المائة، و" العمال اليدويين غير الفلاحيين، الحمالين وعمال المهن الصغرى" بنسبة 16.4 في المائة. واستنادا إلى معطيات المندوبية، فإن المستأجرين يمثلون نصف النشيطين المشتغلين البالغين 15 سنة فما فوق (51.9 في المائة)، مقابل 50.4 في المائة سنة من قبل. في حين يمثل المستقلون 30.3 في المائة مقابل 30.6 في المائة سنة من قبل، تتوزع على 33.9 في المائة بين الرجال و15.7 في المائة بين النساء، بينما يمثل المساعدون العائليون 13.2 في المائة من مجموع النشيطين (مقابل 14 في المائة سنة من قبل)، والمشغلون 1.9 في المائة (مقابل 2.5 في المائة سنة من قبل). وخلال الفصل الثالث من سنة 2020، بلغ عدد الأشخاص خارج سوق العمل 15.15 مليون شخص، حيث تتكون غالبيتهم من ربات بيوت (54.9 في المائة)، أو تلاميذ أو طلاب (24 في المائة)، فيما تمثل النساء 73.8 في المائة من هذه الفئة من السكان. وحسب الشهادة، فإن ما يزيد قليلا عن نصف الأشخاص خارج سوق العمل (53.4 في المائة) ليس لديهم أي شهادة، و34.7 في المائة لديهم شهادة متوسطة، و11.7 في المائة لديهم شهادة ذات مستوى عال.