سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك فتح أمل جديد فوجه المسنين والمصابين بأمراض مزمنة في مواجهة كورونا.. ولطفي قدر ل"كود": عدد لي عندهم الأسبقية فالاستفادة من حملة التقليح ف 8 ملايين مغربي
الملك فتح أمل جديد في وجه المسنين والمصابين بأمراض مزمنة في مواجهة (كوفيد 19). تم الإعلان في جلسة العمل الملكية، اليوم الاثنين، عن إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19)، في الأسابيع المقبلة، تنفست هذه الفئة الصعداء، في وقت تعيش فيه حالة من الرعب والهلع، في ظل حصد الفيروس العشرات في صفوفهم يوميا. وقدر علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في تصريح ل «كود»، عددها في 8 ملايين، والذين رجح أن استفادتهم، كمرحلة أولى، من اللقاح المضاد للفيروس الذي تطوره شركة الأدوية الصينية (سينوفارم)، والتي وقعت معها المملكة اتفاقيتي شراكة وتعاون. وأضاف علي لطفي، في تصريحه، «8 ملايين ديال المغاربة يمكن أنه غادي تكون عندهم الأسبقية في عملية التلقيح، ويتعلق الأمر بمن يعانون من أمراض مزمنة (كالسكري والضغط الدموي والقلب والشرايين وغيرها)، وأيضا المسنين الذين يتجاوز عمرهم ال 65». وذكر أن هذه الفئة لديها الأولية في الاستفادة من اللقاح، لكونها مهددة أكثر من غيرها بمضاعفات (كوفيد 19) والتي يمكن أن تصل إلى الموت، كما كان عليه الأمر بالنسبة لمن فتك الفيروس لحد الآن بحياتهم، منذ ظهور الوباء في المملكة في 2 مارس الماضي. وهو ما تأكده الأرقام المسجلة حاليا، يوضح رئيس الشبكة، إذ أن 85 من الوفيات ب (كورونا) إلى حدود اليوم هي في صفوف هذه الفئة، مشيرا إلى أنه، إذا ضمنت فعالية هذا اللقاح دون أن تكون له أعراض جانبية خطيرة عليهم، فإنه سيساهم بشكل كبير في حمايتهم من هذا المرض اللعين. وأكد علي لطفي أن هذه الخطوة الملكية المتمثلة في ترأس جلسة العمل من أجل الإعداد للاستراتيجية الوطنية لإطلاق عملية التلقيح، فور الإقرار باستخدام اللقاح على المستوى الدولي ومن قبل المنظمة العالمية للصحة، تفتح باب الأمل لهذه الفئة المتضررة أكثر من الجائحة، والتي ما زال الجزء الأكبر منها يلتزم بالمكوث في المنزل ويرزح تحت وطأة القلق والخوف من تلقي العدوى. وأضاف «المغرب خدا قرار الإعداد لاستراتيجية وطنية باش يكون واجد لبدء الحملة فور إعطاء الضوء الأخضر من طرف المنظمة العالمية للصحة بتنسيق مع الصين، لاستخدام اللقاح، والذي بناء على بروتوكول الاتفاق الموقع، سيجري تصنيعه محليا في المملكة.. وأتمنى أن تحقق بوابة الأمل هاته الأهداف المسطرة لها».