يعيش العديد من المخطوبين المقبلين على الزواج في الايام المقبلة، ممن إختاروا أحد العدول في الدارالبيضاء، على أعصابهم، بعدما أصيب العدل ذاته بفايروس كورونا واغلق مكتبه وهاتفه النقال. وقال أحد الشباب ل"كود"، دابا أنا مادرت لا عرس لا والوا، ولكن عندي الكاغيط خاصني نضربو نهار 31 وكنت داير مع مسالك محمد وعاطيه لوراق كولهوم، ودابا هو ساد تلفونو ولوراق عندو، وكاع لي وجدناه للسفر غادي يمشي فالزيرو!". وقالت مصادر مطلعة ل"كود"، أن العدل محمد مسالك أصيب بكورونا وهو في حالة صحية ليست بالطيبة، ولذلك هاتفه ومكتبه مغلق منعا لاصابة زبنائه، لكن الزبائن من جهة أخرى يرون أن كل ترتيباتهم للزواج تنهار في ظل غياب العدل الذي يملك اوراقهم ولم يسلمها لأي زميل قبل اغلاق هاتفه. أحد الشبان المقبلين على الزواج، قال أنه بحث عن احد زملائه في البرنوصي، والذي يشتغل معه، آملا أن تكون اوراقهم عنده، لكن زميله هو الآخر فوجئ بكون مسالك أصيب بكورونا، مؤكدا أنه لا يعرف أي شيء، ولم يمنحه الأخير أي وثائق خاصة بعرسان جدد يحتاجون لتحرير عقد النكاح.