[email protected] جددت إفريقيا الوسطى، اليوم الخميس، موقفها القاضي بدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية على هامش لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته من إفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو تيمون التي تحمل رسالة إلى الملك محمد السادس من الرئيس فوستان آرشانج تواديرا. وتطرق وزيرا خارجية المملكة وإفريقيا الوسطى لعلاقات التعاون التي تربط البلدين والوسائل الكفيلة بتعزيزها بشتى المجالات، إذ أشادت بايبو تيمون في تصريحات صحافية أعقبت اللقاء بالمبادرات المتعددة والمتنوعة للملك محمد السادس على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والتي مكنت المملكة من إحتلال مكانة متقدمة على الساحة الإفريقية والدولية، معربة عن امتنان حكومة وشعب جمهورية إفريقيا الوسطى للاهتمام الذي يوليه للوضع في بلادها، مبرزة أن المملكة تعد من بين الشركاء المميزين لجمهورية إفريقيا الوسطى. وفي سياق متصل، أكدت وزير خارجية إفريقيا الوسطى تقديم بلادها لكامل الدعم للمملكة المغربية فيما يخص النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيدة بالجهود التي تبذلها المملكة في بلادها على مستوى البرامج الأمنية من خلال تواجد تجريدة مغربية ضمن قوات الأممالمتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، فضلا عن الدعم الإنساني والاقتصادي (إعادة تأهيل مستشفى، استئناف الخطوط الملكية المغربية لرحلاتها باتجاه بانغي في الأيام المقبلة)، وعروض المنح والتكوين لفائدة طلبة إفريقيا الوسطى، فضلا عن الانعقاد المنتظم لهيئات التشاور. ومن جانب آخر، وقع الطرفان في أعقاب اللقاء ثلاث اتفاقيات للتعاون تشمل قطاعات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصحة والسياحة، والتي تتوخى تعزيز الشراكة والنهوض بتبادل التجارب بينهما.