هاد الشي اللي غادرت تقراوه راه بصح ماشي كذوب. حزب التقدم والاشتراكية من خلال ديوانه السياسي طالب بتعديل حكومي إنصافا للمرأة، هذا ما جاء في بيان للحزب الشيوعي سابقا. البيان الصادر امس السبت مثيرا الاستغراب ويكشف انتهازية سياسيينا، لنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" ضمن لنفسه منصبا لم يكن يحلم به وهو وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة كما ضمن لأقرب مقربيه مناصب في حكومة بنكيران، ولما سئل صديقه في الحزب والحكومة عبد الواحد سهيل عن عدم اقتراح حزبه لنساء في مناصب حكومية رد بان الحزب لا يتوفر على بروفايلات للحقائب التي منحت له (السكنى والشغل والثقافة والصحة)، يبدو ان هذا البيان جاء ف الوقت الضائع وبعد تهديد نزهة الصقلي، برلمانية الحزب، بعدم التصويت على البرنامج الحكومي بسبب تغييب المرأة عن حكومة بنكيران. وكانت"كود" اتصلت بقادة الحزب تستفسر أبعاد حمولة بنت بي عن منصب وزيرة منتدبة للجالية وردد الجميع العلم عند نبيل. ما يجعل هذا البيان اقرب الى الوقاحة السياسية هو ان وزراء حزب التقدم والاشتراكية، خاصة السيد الأمين العام لم يقترح أية امرأة لمنصب في دواوين وزارات حزبه.