[email protected] أفاد مصدر مطلع ل"كود"، أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء، ستعقد خلال الساعات القليلة المقبلة دورتها العادية الأولى من نوعها. وأوضح المصدر أن الدورة العادية ستشهد مناقشة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء لبرنامجها السنوي ومخطط عملها، فضلا عن إكراهات وأولويات الوضع الحقوقي بجهة العيون الساقية الحمراء. ويتزامن انعقاد الدورة العادية الأولى للجنة الجهوية العيون الساقية الحمراء مع المستجدات الحقوقية بالمنطقة، تلك المتعلقة بتأسيس هيئة "إيزاكوم" التي ترأسها أمينتو حيدار، حيث بلعت اللجنة لسانها دون تقديم وجهة نظرها على الرغم من مسارعة الفعاليات الحقوقية بالجهة لتقديم تصورها حول الهيئة وإستنكار ممارساتها السياسية بعباءة حقوقية. وترى مصادر حقوقية على إطلاع، أن اللجنة الجهوية العيون الساقية الحمراء، قد إلتزمت الصمت اتجاه تأسيس هيئة أمينتو حيدار لإدراك رئيسها توفيق البرديجي – ديال والي العيون السابق محمد جلموس لي تسبب فاكديم إيزيك- بعدم القدرة على مقارعة التيار الحقوقي التابع لجبهة البوليساريو، وعدم استقلالية قرارها عن جهات معروفة تابعة لها لم تمنحها الضوء الأخضر للتعبير عن موقفها من تأسيس الهيئة مخافة خسارة نقطة في حرب تسجيل النقاط المتزامنة مع أشغال النسخة 45 من أشغال مجلس حقوق الأنسان بجنيف. ويذكر أن المشهد الحقوقي قد خلا تماما من أي بصمة للجنة الجهوية العيون الساقية الحمراء، حيث تخلفت عن الركب منذ إلإعلان عن رئيسها الجديد الموظف بجماعة حضرية، والذي يقطن منزلا في ملكية عمالة العيون، إذ لم تسجل أي حضور على الرغم من تسارع الأحداث المتعلقة بالمهاجرين في العيون، كما لم تقم بأي مبادرة في كل مراحل تفشي وباء كورونا بالجهة. ويشار أن إستقلالية اللجنة الجهوية لحقوق الأنسان العيون الساقية الحمراء، قد باتت على المحك عندما طلبت توفير سيارات فاخرة بلوحات ترقيم "إم روج"، وهو الشيء الذي تحصلت عليه، وجعلها لجنة نفور بدل لجنة حقوقية مهمتها ترقية الوضع الحقوقي في الجهة وملاذا للحالات المدعية لإنتهاك حقوقها.