حذرات الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي – فرع القليعة، من تفاقم حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فصفوف الأساتذة والتلاميذ فالإقليم، وظهور بؤر مدرسية، بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا ببعض المؤسسات التعليمية، وطالبات بإغلاقها تفعيلا لمذكرة البروتوكول الصحي وحسب بلاغ ليها، كتتوفر "كود" عليه، قالت الجامعة أن الدخول المدرسي عرف مجموعة من الاختلالات البنيوية، بعدما تصابو عدد مهم من التلاميذ على مستوى جماعة القليعة بكل من مؤسسة العلويين الإعدادية و كذا مؤسسة المعري التأهيلية. وظهور حالات من المخالطين بكل من مؤسسة الفتح التأهيلية وإعدادية ابن سينا و مدرسة الحكمة الابتدائية و إعدادية المنفلوطي. وقالت أن المديرية الإقليمية للتعليم فالقليعة متفاعلاتش بجدية مع خطورة الوضع الوبائي فالجماعة، وحملات ليها كامل المسؤولية ف"تعريض الأساتذة للخطر". ودعات لضرورة إخضاع الأساتذة للكشف الطبي فالمؤسسات التعليمية اللي بانو فيها مصابين بالفيروس، وتوفير المعقمات فجميع المؤسسات، والحرص على احترام البروتوكول الصحي. وللإشارة، فالحالة الوبائية فسوس ماسة ولات مقلقة بزاف، بحيث سجلات الجهة ثاني أعلى نسبة دالإصابات اليومية بعد كازا سطات، بحيث تسجلو فيها 419، منهم 274 فإنزكَان آيت ملول بوحدها.