أكد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم – FNE – القليعة، تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا ببعض المؤسسات التعليمية بعمالة إنزكان أيت ملول. وقد أصدر المكتب النقابي بيانا للرأي العام بعنوان "لا لتعريض سلامة رجال ونساء التعليم للخطر" توصلت أكادير24 بنسخة منه، و هذا نصه الكامل: بيان في ظل السياق الدولي والوطني المتسم بالهجوم الممنهج على الطبقة العاملة، واستغلال جائحة كورونا للإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الشغيلة عامة ونساء ورجال التعليم خاصة، تدارس المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالقليعة وضعية الدخول المدرسي بالمنطقة؛ والذي استؤنف على وقع مجموعة من الاختلالات البنيوية. هذه الاختلالات لم تكن سوى نتيجة حتمية لسنوات من التراكمات التي عرفها قطاع التعليم بالمنطقة. وفي هذا الصدد سجل المكتب المحلي بقلق شديد خبر إصابة عدد مهم من التلاميذ والتلميذات على مستوى جماعة القليعة بكل من مؤسسة العلويين الإعدادية و كذا مؤسسة المعري التأهيلية. وظهور حالات عديدة من التلاميذ المخالطين بكل من مؤسسة الفتح التأهيلية وإعدادية ابن سينا و مدرسة الحكمة الابتدائية و إعدادية المنفلوطي. أمام هذا الوضع ونظرا لعدم جدية تفاعل المديرية الإقليمية مع خطورة الوضع الوبائي بجماعة القليعة، يعرب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالقليعة عن مايلي: – تحميله مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بجماعة القليعة للمديرية الاقليمية بإنزكان، ودعوته لعدم تعريض سلامة نساء ورجال التعليم و التلاميذ(ات) للخطر؛ * دعوته لإغلاق المؤسسات التي عرفت تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا و تفعيل مذكرة البروتوكول الصحي؛ * دعوته لضرورة إخضاع الأساتذة والأستاذات بالمؤسسات المعنية للكشف الطبي؛ * تنديده لغياب المعقمات وعدم احترام البروتوكول الصحي ببعض المؤسسات؛ * شجبه للمقاربة الأحادية التي تدبر بها المديرية الاقليمية الدخول المدرسي بالإقليم عامة والجماعة خاص؛ * تحميله مسؤولية تأخر الأشغال بمؤسسة " أبو موسى الأشعري" التأهيلية للمديرية الإقليمية؛ * تضامنه مع كافة الأشكال النضالية التي تخوضها الشغيلة التعليمية بالقطاع (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد- أساتذة الزنزانة 10 – الأساتذة حاملي الشهادات…). عن المكتب المحلي القليعة