كشفت وكالة "بلومبرغ" المتخصصة في المال والأعمال، المغرب أصدر اليوم سندات دولية جديدة بقيمة مليار أورو، وذلك من أجل أداء "ديون" سابقة تتعلق بسندات طرحها في السوق الدولية قبل 10 سنوات (أكتوبر 2000) بقيمة مليون أورو. وحسب مصدر ل"كود" فإن هذه السندات التي أصدرها المغرب اليوم، تنقسم إلى جزئين، الأول فيه سندات بقيمة 500 مليون أورو لمدة خمسة سنوات ونصف، والثاني لمدة 10 سنوات. ورغم أن الوضعية المالية والاقتصادية جد بالمغرب، إلا أن المغرب فضل التريث وعدم الانسياق وراء "الكريدي" عبر السندات الخارجية، بحيث أن الخبراء في المالية توقعوا أن يطرح المغرب سندات في هذا الشهر بقيمة ملياري أورو، لكن اليوم كان القرار فقط هو طرح سندات بقيمة مليار أورو. وكان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في ندوة يوم الثلاثاء الماضي، قد قال بأن الدين الخارجي سيرتفع خلال هذه السنة، ليبلغ ما يقارب 19 في المائة من الناتج الداخلي، أي بزيادة 5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية حيث بلغت قيمة الدين الخارجي 14 في المائة من الناتج الوطني. وفسر مصدر "كود" لجوء المغرب إلى هذه السندات بقيمة مليار أورو، إلا نهجه سياسية "التريث" إلى وضوح الرؤية على حسب الأوضاع الاقتصادية العالمية والداخلية (خصوصا انتعاش السياحة، العملة الصعبة..). وكانت "كود" نشرت مقالات قبل أسبوعين بعنوان "خاص..ورطة حكومية. خبير فالمالية العمومية ل"كود": المغرب خصو يخلص مليار أورو ديال سندات صدرها ف2010 والحلول لي قدام بنشعبون غاتزيد تغرق البلاد فالكريدي". واوضحنا في المقال السابق أن المغرب أمام امتحان "عسير" يتعلق بأداء مبلغ مالي ضخم من خلال السندات الخارجية التي طرحتها وزارة المالية في سنة 2010 يضيف مصدر "كود". السندات (اورو بوند) لي صدراتها الحكومة ف أكتوبر من 2010 مدتها 10 سنوات، ولي باع فيها سندات مقابل مليار اورو، يعني خصهم يخلصهم دبا. وهادشي لي تقرر اليوم. وحسب مختصين في المالية العمومية ل"كود"، فإن الدولة عندها 2 خيارات، الأول هو إصدار سندات خارجية جديدة وهنا غاتزيد تغرق البلاد فالكريدي، والخيار الثاني هو تجديد نفس السندات ويتزادو 10 سنين أخرى، وتا هو فيه تغراق. المغرب اختصار الخيار الأول. يشار إلى أن المغرب طرح هاد السندات سنة 2010 بعد الأزمة المالية لي ضربات العالم ف 2008 لي تسببت ف ازمة السيولة. لكن الخطير اليوم هو الازمة اكبر بكثير من ازمة 2008. وهنا القضية غاتكون صعيبة بزاف.