تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية الثالثة عين قادوس بن دباب بمدينة فاس، مساء اليوم الإثنين، من توقيف شخصين للاشتباه في ارتكابهما جريمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت، والتي كان ضحيتها شخص في الأربعينات من عمره بحي المصلى عين هارون الشعبي. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كود"، فإن الأبحاث والتحريات الأمنية المكثفة التي باشرتها عناصر الشرطة مكنت من تحديد مكان تواجد المتهم الرئيسي (28 سنة)، حيث فرضت عليه عناصر الأمن حراسة ثابتة طيلة الليلة المنصرمة، قبل أن تتمكن من توقيفه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية. وقد مكنت الأبحاث من توقيف متهم آخر يبلغ من العمر حوالي 50 سنة. وقد أحيلا الموقوفين على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معهما، في وقت تشير فيه مصادر "كود" إلى أن أسباب الجريمة لها علاقة بالمثلية الجنسية. وكانت عناصر الشرطة العلمية والتقنية قد عاينت الجثة تحمل آثار عنف على مستوى الرأس، وهو ما جعل فرضية جريمة القتل واردة جدا . حسب ما أكده مصدر مطلع ل"كود"، الذي أكد أمس أن عناصر الشرطة تمكنت من تشخيص هوية أحد المشتبه فيهم بالوقوف وراء الحادث، قبل أن تنجح من توقيفه في وقت قياسي.