قال مصدر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين "مسألة وقت" و"إجراءات إدارية"، وأوضح ل"كود" أنه سيتم إطلاقهم في القريب العاجل. وكانت عائلات المعتقلين والحقوقيين وأعضاء من حركة "20 فبراير" قد انتقلوا إلى سجن سلا اليوم الخميس 17 مارس 2011، لكنهم عادوا خائبين، إذ لم يتم بعد إطلاق سراح السجناء السياسيين الخمس. وأكد مصدر ل "كود" أن الإدارة قالت للمعتصم "جمع حوايجك"، فيما انتقلت عائلات المعتقلين السياسيين إلى مدينة سلا، حيث ترابط أمام بواب السجن المحلي، فانتظار إطلاق سراح ذويها. وفي موضوع ذي صلة، لجأ عبد القادر بليرج، زعيم التنظيم الذي على أساسه اعتقل السياسيون الست، إلى إضراب عن الطعام، كما صعد، حسب مصدر حقوقي، إلى سطح السجن، ويحتج بليرج على إقصائه من العفو الذي سيسمح للسياسيين بمغادرة السجن في القريب العاجل.