يسارع خالد ايت الطالب، وزير الصحة، الزمن ، لاستباق أي حراك لأصحاب السترة البيضاء في الخريف القادم، حيث تتراكم المشاكل داخل القطاع ويتزايد الاكتضاض على المستشفيات بسبب انتشار أمراض الزكام والانفلونزا والربو (ما يصطلح عليه بالعامية بالضيقة). وقرر ايت الطالب، أخيرا، بعد شهور من "البلوكاج" الإداري والتنظيمي، فتح مباريات للعشرات من المناصب الحساسة بالوزارة، والتي لها ارتباط وثيق بتدبير أزمة كورونا. لكن المباريات التي فتحها آيت الطالب استثنت منصب "الكاتب العام" الذي انتهت مدة انتدابه، ليدخل ملف التعيين في هذا المنصب، إلى دائرة "الشكوك" خصوصا بعد الحديث عن تحفظ رئيس الحكومة على تعيين "صديق الوزير" في هذا المنصب. وحسب وثائق حصلت عليها "كود"، فإن الوزارة قررت فتح التباري على مناصب المسؤولية بختلف المصالح والأقسام اللاممركزة ومدراء المراكز الاستشفائية ومندوبي الصحة بالأقاليم والعمالات، ومناصب في المدرسة الوطنية للصحة. وتتوزع المناصب المفتوحة على مستوى التقسيم الإداري كالآتي: 1/ مدراء المراكز الاستشفائية الجهوية: 6 مناصب.. مدراء المراكز الإستشفائية الإقليمية: 31 منصب. 2/ رؤساء المصالح بالإدارة اللاممركزة لوزارة الصحة بمختلف المندوبية الجهوية والإقليمية: 84 منصب. 3/ مناصب المسؤولية بالمعاهد التمريضية وتقنيات الصحة: منصب الكاتب العامة (3 مناصب)، منصب مدير مساعد مكلف بالدراسات (4 مناصب)، مدير مساعد مكلف بالبحث العلمي والتكوين المستمر والتعاون (8 مناصب)، مدير ملحقة المعهد (3 منصب) 4/ المدرسة الوطنية للصحة العمومية: منصب واحد لكل من الكاتب العام ومدير مساعد مكلف بالدراسات ومدير مساعد مكلف بالبحث العلمي والتكوين المستمر والتعاون. 5/ مدراء المستشفيات العمومية: 37 منصب موزعة حسب الجهات كالآتي: جهة الدارالبيضاءسطات (7 مناصب)، جهة الرباطسلاالقنيطرة (2)، جهة طنجةتطوانالحسيمة (6 منصاب)، جهة الشرق (3 مناصب)، جهة فاسمكناس (4 مناصب)، جهة مراكشآسفي (2 مناصب)، جهة سوس ماسة (2 مناصب)، جهة درعة تافيلالت (4 مناصب)، جهة بني ملالخنيفرة (4 مناصب)، جهة الساقية الحمراء (منصب واحد)، جهة كلميم وادنون (منصب واحد). 6/ مندوبي وزارة الصحة بالأقاليم والعمالات: 29 منصب بمختلف مدن وأقاليم المغرب.