عمليات لحريك بادات كتنشط ثاني وخا الوقت مزيرة بسباب «كورونا». المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال تمكنت، أول أمس السبت، من إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم، من بينهم سيدة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة السرية والوساطة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض. وكانت مصالح الشرطة القضائية توصلت بمعطيات حول تورط المشتبه فيهم في استدراج مجموعة من الضحايا من خلال وعود بتسهيل عملية تهجيرهم بشكل سري نحو الخارج، قبل سلبهم مبالغ مالية تجاوزت 30 ميلون سنتيم بعد تعريضهم لاعتداءات جسدية باستعمال السلاح الأبيض. الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم وإيقاف اثنين منهم بشقة سكنية بمدينة بني ملال، كما مكنت أيضا من إلقاء القبض على أحد الضحايا المفترضين، للاشتباه في كونه لعب دور الوساطة في هذه العملية الإجرامية. عمليات التفتيش المنجزة بشقة المشتبه فيهم مكنت من حجز مبالغ مالية من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن وصولات لتحويلات مالية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف ومديات وكذا أقنعة وملابس وقفازات يدوية استعملت من قبل الموقوفين. واحتفظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في نشاط هذه العصابة الإجرامية، وذلك بعد أن تم تحديد هوياتهم.