[email protected] أفادت وسائل إعلام موريتانية، أن الرئيس الموريتاني الأسبق محمد ولد عبد العزيز، قد عمد على شراء الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي ذو التوجه البعثي والنسخة طبق الأصل من نظيره في سوريا. وأوضحت المصادر أن الحزب تم تحويله للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث عقد مؤتمرا له وأجرى عدة تغييرات في عياكله، كما عمد موثق على تحويل ملكية الحزب لمحمد عبد العزيز، ما إستدعى تدخل وزارة الداخلية التي أغلقت مقر الحزب وعمدت على إيقاف الموثق بحجة أنها لم تُشعر بعقد مؤتمر الحزب. وكانت ملكية الحزب قد تحولت للرئيس الموريتاني الأسبق، محمد ولد عبد العزيز، بشكل مخالف للقانون، سعيا للبحث عن غطاء سياسي داخل موريتانيا في ظل تهم الفساد التي يواجهها إثر تقرير اللجنة البرلمانية المختصة. ويذكر أن عديد الشخصيات السياسية الموالية لمحمد ولد عبد العزيز، قد إنضمت للحزب من قبيل وزير خارجيته إسلكو ولد أحمد ايزيد بيه، ثم رئيس لجنة تسيير حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، سيدنا عالي ولد محمد خونة.