المصحات الخاصة كاعيين واعلنو الخسارة بسبب الجايحة، باغين الابناك تراجع العقود معها وتسهل المأمورية. المصحات الخاصة لي كانت محط اتهامات وغضب المواطنين، رجعات اليوم كتزاوكهم يرجعو عند الاطباء ديالها باش يراقبو حالتهم الصحية خوفا من مضاعفات. وقال رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة الدكتور رضوان السملالي، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن "قطاع المصحات الخاصة سجل خلال فترة الحجر الصحي وطيلة مدة هذه الجائحة، خسارة تعود لعدة أسباب منها على الخصوص الحد من تنقل المواطنين وسفرهم، فضلا عن نقص المواد والآلات الطبية". وعبر مسؤولي المصحات الخاصة في ندوة صحافية يوم أمس بحضور وزير الصحة، عن مخاوفهم بشأن الوضع المالي لمؤسساتهم الخاصة، داعين البنوك إلى مراجعة شروط العقود الملزمة للطرفين. كما دعوا المواطنين إلى مراقبة حالتهم الصحية لدى الأطباء المعالجين من أجل تجنب المضاعفات، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدين على خطورة الاضطرابات المسجلة على مستوى التكفل بالأمراض. وحسب رئيس الجمعية، فإنه يتعين أن يكون للمؤسسات الصحية الخاصة تدبير مهيكل جديد حتى لا تتعرض للتلف، داعيا في نفس السياق إلى اعتماد الطب عن بعد ورقمنته لمواجهة التحديات المستقبلية ، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية بلورة طريقة جديدة للإدارة قطاع الصحة ،و لاسيما من خلال إحداث هياكل للتطبيب بالجهات النائية. واستعرض عدد من مسؤولي المصحات الخاصة "إسهاماتهم إلى جانب الخدمات التي قدمتها المستشفيات التابعة إلى القطاع العام، في مكافحة هذا الفيروس من خلال تقديم خدماتهم وخبراتهم مجانا، مذكرين بأن مختلف الفرق الطبية واكبت الإجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية بهدف التكفل بالمرضى وتوفير التطبيب لهم". ودعوا كذلك إلى خلق شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إعادة تثمين القطاع العام، مذكرا بأن المغرب من بين البلدان التي تجرى فيه اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل كبير جدا. الوزير ايت الطالب شكرهم وعبر على استعدادو للتعاون معهم. تا حد ما فكر ف صحة المواطن ولا طالبهم ينقصو الاثمنة الخيالية. المصحات الخاصة سنوات وهي كاتمص ف دم المواطنين، ودبا بغاتهم يرجعو يتعالجو عندها بعدما انقطعو بسبب جايحة كورونا.