[email protected] حطت قبل قليل من مساء الإثنين طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، قادمة من مطار لاس بالماس إلى مطار العيون الحسن الأول، في سياق إجلاء المغاربة العالقين بجزر الكناري. وتحمل الطائرة ما مجموعه 103 عالقين بالديار الإسبانية من ضمنهم أطفال ونسوة، وجلهم من مدن العيون والداخلة، وبعضهم من مدن الشمال، حيث تم أخذ عيناتهم قصد إخضاعها للتحليل المخبري قبل التوجه بهم نحو وحدة فندقية شهيرة على مستوى شارع مكةبالعيون. وكان مصدر مطلع قد أكد ل"كود"، أن العالقين ال 103 سيتم أخذ عيناتهم ثلاث مرات، أولها بمطار العيون الحسن الأول، ثم بعد ثلاثة أيام أو أربعة من إخضاعهم للحجر الصحي بالوحدة الفندقية، بالإضافة لمرة ثالثة في اليوم التاسع، قصد التأكد من حالتهم الصحية وخلوهم من فيروس كورونا. وإعتمدت السلطات المعنية والجهات المختصة تدابير وقائية مشددة خلال عملية نقل الواصلين على غرار وجوب إرتداء الكمامة والحفاظ على مسافة الأمان، دون مخالطة أي شخص، إذ جرى ذلك على متن ثلاث حافلات مخصصة لهذا الغرض وبمرافقة طاقم طبي مختص يسهر على تتبع حالتهم الصحية. وتنفست الجهات الجنوبية الصعداء بعد إنتهاء معاناة العالقين الذين قضوا أزيد من ثلاثة أشهر بالديار الإسبانية وجلهم من المستطببين بالمستشفيات الإسبانية وأولئك الذين كانوا في رحلات سياحية ممن إنتهت تأشيراتهم وغير ذلك.