[email protected] أفاد مصدر عليم ل"كود"، أن محنة العالقين بلاس بالماس الإسبانية، قد إنزاحت أخيرا بعد ثلاث أشهر من بدء تفشي فيروس كوفيد-19 وإغلاق الحدود في وجههم. وأوضح مصدر "كود" أن القنصلية العامة للمملكة المغربية بلاس بالماس تبذل جهودا حثيثة لوضع اللمسات الأخيرة على لائحة الراغبين في العودة للمغرب وأغلبهم من الأقاليم الجنوبية للمملكة من قاطني مدينتي العيون والداخلة. وأوضح مصدر "كود" أن مطار العيون الحسن الأول سيستقبل ثلاث طائرات مجموع راكبيها 300 شخصا، سيُنقلون وفقا للتدابير الوقائية المتعارف عليها، بدءا من يوم الإثنين المقبل، مشيرا أن من بينهم ذوي الإقامة والجنسية الإسبانية، وذلك لكون ذوي التأشيرات "الفيزا" قلة معدودة على رؤوس الأصابع سبق لها السفر انطلاقا من المطار سالف الذكر، مبرزا في السياق ذاته أن المعنيين بالأمر سيخضعون للحجر الصحي إلى حين التوصل بنتيجة التحليلات المخبرية للتأكد من حالتهم الصحية وخلوهم من مرض كورونا. وأضاف المتحدث أن ثلاث طائرات أخرى تنقل 300 شخصا ستصل شمال المملكة قادمة من إقليم كاتالونيا، حيث ستخضع عملية نقلهم عم أيضا للإجراءات الإحترازية اللازمة ، بالإضافة لتدابير الحجر الصحي والتحليلات المهبرية لابديد الشكوك بخصوص حالتهم الصخية والتأكد منها. ويذكر أن الجهات المختصة قد أشرفت الأسبوع الماضي على إجلاء العالقين المغاربة بمختلف المقاطعات الإسبانية على غرار ملكَا ومدريد في انتظار إجلاء الرعايا من إقليم الباسك.