توقع البنك الدولي، في تقرير له صدر اليوم الاثنين، أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انكماشا بنسبة 4.2% وذلك نتيجة للجائحة ومستجدات سوق النفط. وحسب التقرير المغرب سيعرف كسادا وتراجعا في نسبة النمو، حيث توقع التقرير أن ينكمش الاقتصاد الوطني ب"ناقص 4،2′′ في المائة، بسبب تراجع السياحة وتوقف الحركة الاقتصادية. في المقابل الجارة الجزائرية، البلد الأكثر تضررا في شمال افريقيا لأنه مصدر للنفط، ستعرف انكماش ب-6.4%. وحسب التقرير فإن آفاق المستقبل الاقتصادي لهاد البلدان غامض. حيث أثر هبوط أسعار النفط وجائحة كورونا على البلدان المصدرة للنفط تأثيرا سلبيا، بينما تتعرض البلدان المستوردة للنفط لتداعيات غير مباشرة من جراء الركود في الاقتصادات المتقدمة والأسواق الصاعدة الرئيسية، وحالات التعطل المرتبطة بتدابير تخفيف آثار الجائحة، والهبوط المتوقع لأنشطة السياحة. وفي البلدان المصدرة للنفط، من المتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادي بنسبة 5%،. وفي العديد من الاقتصادات المصدرة للنفط، سيتقلص النمو بشدة بسبب تخفيضات إنتاج النفط. ففي دول مجلس التعاون الخليجي (-4.1%) ستؤثر أسعار النفط المتدنية وحالة عدم اليقين التي أفرزتها جائحة كورونا على القطاعات غير النفطية.