علاش تدوينة لسفيرة فرانسا ايلين دوگال بعد لقاءها مع رئيس اللجنة الخاصة بالمشروع التنموي الجديد الجمعة اللي فات نوضها. تدوينة قالت فيها باللي بنموسى قدم ليها تقرير مرحلي على عمل اللجنة. هاد الشي اللي تم التركيز عليه بشكل كبير. كاينة جملة اخيرة فهاد التدوينة فيها "افاق زوينة بزاف لميثاق جديد اقتصادي" وزادت راية فرانسا والمغرب". فهاد الجملة كاين كلشي. واخا التدوينة فيها عجرفة وفيها تكبر. قبل هاد الجانب الاقتصادي٬ علاش السفيرة رفضات تصحيح التدوينة. خرجات فحوار مع "كود" كتقول فيه باللي هدرات مع بنموسى فالعموميات. يعني ما قدم ليها لا تقرير مرحلي لا تقرير على التقرير اللي كيوجدو. طبيعي حقاش هو مازال خدام فيه و24 ساعة قبل من هاد اللقاء اللي دار عن بعد وبطلب من السفيرة٬ كان جدد الملك عمل هاد اللجنة وعطاها حتى يناير العام الجاي باش يقدم ليه التقرير. السفيرة باش جات كانت مشاكل. كانت ازمة. باينة هي ما حاملاش تجي للمغرب. المتخصصة فالشأن الافريقي والسفيرة السابقة لفرانسا باسرائيل ما راشقاش ليها على المغرب. لكن حتى المغرب عرفها وبين باللي ما عاجباهش بزاف. الازمة مع فرانسا او مع هاد السفيرة بدات فاواخر الشهر اللي فات. خرج خبار باللي الصحافي عمر بروكسي خدام عندهم. رد علي مقال خرج فموقع كان نشر قبل سنوات صورة ممثلة المخابرات الخارجية الفرنسية والقصة كلشي عارفها. ازمة كبيرة وبان كولمان اللي عرانا وجات قضية ارسال فرانسا لبوليسها لمقر سفارة المغرب بباريس باش يانتيربيليو المدير العام للامن الوطني اللي عتاقدو باللي كان فهاد المقر. راكم عاقلين على الفيلم كولو. السفارة الفرنسية دارت بيان فيه رسائل للمغرب على قضية بروكسي وفيه انها "في خدمة الصداقة الفرنسية-المغربية وتعمل في شفافية تامة مع السلطات المغربية". الصحافي كان اكد ل"كود" باللي ما عمرو خدم مع السفارة. حتى فكريا يستحيل يخدم بروكسي مع هاد السفيرة. غير الطريقة باش خرج لخبار فهماتو السفارة الفرنسية بحال شي استهداف ليها. تدوينتها وبالطريقة باش كتباتها بعد لقاءها بنموسى راه فيه نوع من الرد على قضية بروكسي. رد فيه نوع من الذل وكثير من التعالي. بحال شي تهديد على اللي ممكن يوقع مستقبلا. طبعا اللي ممكن يوقع كيهم الفقرة الاخيرة من تدوينتها كيهم التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي. فرانسا كانت علنات دعم صناعة السيارات الفرنسية ديالها: رونو وبوجو ب8 مليون اورو كقرض مضمون من قبل الدولة. طبعا هاد الشي عندو مقابل. المقابل هو هاد الشركات تنتج السيارات الكهربائية والهجينة ففرنسا. يعني تخدم الفرنسيين اولا. رونو كانت علنات على تعليق توسيع انشطتها بالمغرب ورومانيا وتقليص قدراتها الانتاجية بروسيا وكوريا الجنوبية وتركيا.واخا رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، قال باللي "قرار فرنسا بإعادة بعض أنشطة السيارات الفرنسية إلي البلد الأوروبي، لا يهم المغرب، مؤكدا أن المملكة يمكن أن تستفيد من ذلك على حساب بلدان آسيوية"٬ مازال المغرب عندو شكوك. شكوك كاين علاش. وزير الاقتصاد ديالهم برونو لومير كان هدر على باش يوقف الديلوكاليزاسيون باش تنقد البلاد من ازمة بطالة كبيرة. ففرنسا كيهدرو على مليون فرنسي غادي يتشومر. ما كايناش غير رونو كاينة بوجو اللي موجودة فالقنيطرة. مصدر مسؤول كان قال ل"كود" باللي صعيب هاد الشركات يتخلاو على مشاريعهم" حقاش "خدمة سنوات ومستافدين من تنافسية ما ياخدوهاش من دول مستثمرين فيها. قطاع السيارات فالمغرب ولى قطاع مهم بزاف. مخدم تقريبا 100 الف واحد. فمثلا مشروع رونو الجديد اللي تقدم للملك فيه استثمار اجمالي 10 ملايير درهم. هاد القطاع راه واخا تراجع فشهر مارس ب25 بالمائة راه وصل 15.5 مليار درهم يعني مهم بزاف للدولة مع هاد الجايحة. فرانسا فهاد الوقت باغية تضغط على المغرب. هاد الاستثمارات خاصها مقابل اكثر. يقدر تكون صفقة "التيجيفي" بين مراكش واكادير. صفقة باغياها. هاد الشي اللي دارتو السفيرة وبالطريقة اللي تكتبات فيها ممكن تكون فيه هاد الشي كولو.