كشفت شكاية مباشرة أمام قاضي التحقيق بابتدائية أكادير، تقدم بها شركاء في شركة متخصصة في استيراد الشاي، ضد مسيرها، يتهمونه بالسطو على أموالهم المقدرة ب22 مليارا، وأصول الشركة وعلاماتها التجارية، (كشفت) عن التورط في عمليات احتيالية في استيراد هذا المنتوج من الصين، ما حرم الجمارك من الملايير. وأوضحت مصادر "الصباح" أن تلاعبات وصفت بالخطيرة، شهدتها عملية استيراد الشاي من الصين، بدأت بتواطؤ مع صيني، كان يملك مكتبا للاستيراد بالبيضاء، قبل أن يفر إلى كندا، بعد أن قررت السلطات متابعته قضائيا. وتحدثت المصادر عن بعض هذه الطرق، منها استيراد شاي ذي جودة عالية، والتصريح لدى الجمارك أنه من الصنف الرديء، وبعد تسديد رسومه الهزيلة، يتم تعليبه بالمغرب وبيعه بثمنه الحقيقي، ليحقق المتورطون أرباحا مالية كبيرة، متسببين في خسارة للدولة تقدر بالملايير.