علمت "كود" من مصدر مطلع أن اجتماع المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" لم يكتمل بسبب اجتماع عاجل لرئيس الحكومة مع الأحزاب الممثلة في البرلمان. الاجتماع الذي تم عقده عن بعد بتنقية "زووم"، حضر له أغلبية المكتب السياسي، حيث تطرقوا في الاجتماعي إلى فضيحة مشروع 22.20 المعروف اعلاميا بتكميم المغاربة، وذلك بحضور وزير العدل محمد بنعبد القار صاحب المشروع. وحسب ذات المصادر فإنه هناك توجه نحو تجاوز الخلافات حول مشروع 22.20 والتوجه نحو الأمام. وحسب مصدر مقرب من لشكر، فإن "الكاتب الاول للحزب أخبر أعضاء المكتب السياسي بالتزامه باجتماع مع هيئة الأغلبية الذي ينعقد مساء اليوم الأربعاء 27 ماي الجاري". وأوضح المصدر القيادي أنه سيتم استكمال أشغال المكتب السياسي يوم غد الخميس 28 ماي الجاري. ووصف ذات القيادي أجواء المكتب السياسي ب"الباردة" رغم الضجة التي أثيرت حول مشروع قانون 22.20. "تمخض الجبل فولد فأرا" هكذا وصف متتبعون الضجة السياسية التي أثارها قياديون اتحاديون حول مشروع تكميم المغاربة. وحسب مصادر "كود" فإن لشكر تمكن من الانتصار في هذه المعركة، من خلال تجييش المنسقين المهمين في التنظيم الذي يمسكون بدواليب التنظيم، حيث وجهوا رسالة إلى المكتب السياسي يطالبون فيه بضرورة احترام مؤسسة الكاتب الأول للحزب والمساهمة في مناقشة الأرضية الهامة التي اقترحها الكاتب الأول للحزب والانكباب على بلورة برنامج عمل جماعي وموحد لتفعيل مقتضياتها و حث كل تنظيمات الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا وقطاعيا على القيام بالأدوار المنوطة بها للمساهمة في انجاح المجهود الوطني لمواجهة تداعيات وباء كورونا والاستعداد لمواجهة ما ينتظر الحزب من استحقاقات سياسية وتنظيمية". ووقع هذه الرسالة كل من منسق لجنة الشؤون السياسية والمؤسساتية والحقوقية عبدالحق عندليب، ومنسق لجنة التنظيم والحكامة عبداللطيف بوحلتيت، ومنسق لجنة التواصل والاعلام عبدالكبير اخشيشن، ومنسق لجنة قضايا النساء والشباب والمناصفة وتكافؤ الفرص والمنظمات الجماهيرية فاطمة الزهراء الشيخي، منسق لجنة القضايا الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية احمد العاقد، ومنسق لجنة العلاقات الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج وقضايا الهجرة ايوب الهاشمي.