أعطت القيادة العامة للدرك مثالا يحتذى في التعامل بصرامة مع عناصرها في قضية خرق الحجر الصحي، حتى لو تعلق الأمر بمسؤول برتبة كبيرة بعدما قررت الاستماع لكولونيل تجاهل تدابير الحجر الصحي. الكولونيل ماجور الزموري، قام ظهيرة يوم العيد بالنزول إلى شاطىء الهرهورة رفقة أفراد من عائلته للسباحة بسبب الحر الشديد، متجاهلا قرار الحجر الصحي. الجدرامية اللي مكلفين بحراسة الموقع مقدروش يمنعوا الكولونيل من الذهاب إلى الشاطىء، حيث ساكن غي حداهم فواحد الفيلا، وعارفينو خدام فالقيادة العامة. وخلافا لعناصر الدرك، أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة دارو خدمتهم، نزلوا عندوا و شرحوا ليه باللي هو فحالة خرق للحجر الصحي، وخاصوا يغادر الشاطىء هو وافراد عائلته، الكولونيل معجبوش يطالبوه باحترام القانون، و هو يحيح عليهم بالسبان و الاهانات و التهديد. اعوان السلطة والقوات المساعدة علموا القائد بالواقعة و هو ينتقل لعين المكان، وعاين حالة الخرق و اخبر بدوره العامل و دارت تلفونات، و انتهى الأمر بمغادرة الكولونيل ماجور الشاطىء رفقة عائلته بعد.ساعتين من التواجد، بعد حضور جنرال كبير بالقيادة العامة الجنرال الحمداوي لتسوية الأمر وعدم تفعيل مسطرة المتابعة القضائية بعد إخبار وكيل الملك بتمارة.