img src="https://www.goud.ma/wp-content/cache/thumbnails/2019/08/B65AEE21-1B2C-461B-9DA0-78A1EC0DA138-600x300-c.jpeg" alt="كورونا وأزمة الماء.. "سوس منكوبة" والماء تقطع على بعض المناطق: واش فشلات استراتيجية الماء 2009/2030؟" هشام أعناجي كود الرباط// ككل عيد، كيبداو نقاشات بين أعيان القرى وسكان البوادئ على بزاف ديال الأمور لي كتهمهم من قبيل اصلاح وتبليط الطرق وبناء بعض السدود لحماية مناطقهم من الفيضانات. هاد العام تجمعات كورونا مع أزمة الماء في بعض المناطق خصوصا بجهة سوس ماسة، أزمة كبيرة بزاف. مدينة أولاد برحيل بإقليمتارودانت تقطع عليها الماء ليلة العيد، أي لبارح بالليل، بسبب سوء "تدبير" لملف الماء. فشل المجالس المنتخبة وتأخر عامل الإقليم في التحرك لإيجاد حلول ناجحة لأزمة الماء بسبب تأخر في إنجاز مشاريع تنقذ الساكنة من الأزمة التي تهدد ب"العطش" وفقدان موارد عيش العديد من المواطنين. هاد العام ف سوس كيف العام لي فات، النقاش لي مسيطر على عدد من المناطق وفق شهادات خداتها "كود"، كيتعلق بأزمة الماء. اليوم بعض الناس صبحو ملقاوش الماء فديورهم، ها لي كيحمل المسؤولية للمكتب الوطني للماء والكهرباء، ها لي كيحمل المسؤولية لرؤساء الجماعات لي كتسير تلك المناطق، ها لي كيحملو السلطات المحلية من العامل للوالي بسبب عدم آخذ الموضوع بالجدية اللازمة. وسبق ل"كود" أن اثارت ملف خطر نذرة الماء بجهة سوس في أكثر من مرة، وهو ما دفع بنواب برلمانيين إلى طرح الموضوع على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في أكثر من مناسبة، لكن دون جواب عملي يذكر، لأن "ملف الماء أصبح يتجاوز مؤسسة رئيس الحكومة نفسه" تقول مصادر كود. خطر "ندرة الماء الصالح" بالجهة خطر كبير على الاستقرار الاجتماعي بسوس، في ظل تراجع نسب ملء السدود المهمة التي تعتبر المنبع الرئيسي للماء الصالح للشرب بالنسبة لساكنة أكادير الكبرى. نسب الملء بالسدود الكبرى، بالجهة، تراجعت بشكل مهول مقارنة مع السنة الماضية، سواء تعلق الأمر بسد يوسف بن تاشفين أو سد عبد المومن، وسد مولاي عبد الله،. وقالت مصادر مسؤولة بسوس قالت بأن "هذه الوضعية خطيرة جدا"، متسائلة عن "الإجراءات التي ستقوم بها وزارة النقل واللوجستيك والماء التي يرأسها عبد القادر اعمارة"، مضيفة أن "الاستراتيجية الوطنية للماء 2009 2030 قد فشلت بإعلان البرنامج الأولي للماء 2020 /2027". وبذلك يكون المغرب فقد من فرشته المائية الصالحة للشرب، 2 مليار متر مكعب في ظرف 12 شهرا فقط. ورغم أن البرنامج الأولي الوطني للتزويد بالماء الشروب، قد خصص 115 مليار درهم، من أجل مواجهة أزمة الماء، ضمنها 61 مليار درهم مخصصة لبناء السدود ومحطات تحلية المياه، إلا أن "هناك غموض في طريقة تنزيل هذا المخطط"، في ظل تأخر انطلاق الأشغال بعدد من السدود التي برمجت في عهد الوزير اعمارة. ومن السدود التي برمجت في قانون مالية 2018، سد ايت زيات بإقليمالحوز وسد بولعوان في إقليمشيشاوة، الذين لم تنطلق بها بعد الأشغال. أما السدود المبرمجة في سنة 2019، نجد سد عبو في إقليمتاونات، وعلية سد محمد الخامس بوجدة، الاخير لا تزال الدراسات التفصيلية متواصلة بشأنها. بذلك تكون حصيلة الوزير اعمارة، في تشييد السدود الكبرى في عهده "صفر سد".