ككل عيد، كيبداو نقاشات بين أعيان القرى وسكان البوادئ على بزاف ديال الأمور لي كتهمهم من قبيل اصلاح وتبليط الطرق وبناء بعض السدود لحماية مناطقهم من الفيضانات. هاد العام ف سوس، النقاش لي مسيطر على عدد من المناطق وفق شهادات خداتها “كود”، كيتعلق بأزمة الماء. اليوم بعض الناس صبحو ملقاوش الماء فديورهم، ها لي كيحمل المسؤولية للمكتب الوطني للماء والكهرباء، ها لي كيحمل المسؤولية لرؤساء الجماعات لي كتسير تلك المناطق. على سبيل المثال، تشتكي دواوير بإقليم اشتوكة من أزمة الماء، ماشي غير الفلاحة لي بداو يتشكاو بل حتى شي مناطق معندهم ماء صالح للشرب، بلا منهضرو على مناطق باقي كتعتمد على المطفيات ديال الماء، ناس كتعاني بزاف، والوزير عبد القادر اعمارة ممسوقش ليهم مقابل المشاريع الكبرى (السدود الكبيرة، مشاريع تحلية الماء..). وفي مدينة ولاد برحيل، التابعة ترابيا لإقليم تارودانت (أكبر اقليم في سوس)، قال شهود عيان ل”كود” إن هناك انقطاع متكرر للماء الصاح للشرب امتد إلى يوم عيد الأضحى”. ورغم التزام المواطنين بجماعة أولاد برحيل بأداء الفواتير، إلا أن الماء ينقطع عنهم مرارا، وهو ما سبب حالة غضب عارمة في أوساطهم. هذا ويتواجد المغرب ضمن المنطقة الخطيرة المهددة ب”خطر نذرة المياه”، وهو ما قد يتسبب في احتجاجات كما حدث في زاكورة قبل سنة.