قال وزير المالية الفرنسي "برونو لو مير" إن شركة "رونو" تقدر تغبر وتختفي، إذا لم تحصل على مساعدة قريبا جدا لكي تتصدى لتداعيات أزمة فيروس كورونا، م سفا بأن شركة صناعة السيارات تحتاج أيضا للتكيف مع الوضع. وأبلغ لو مير إذاعة أوروبا 1 أنه يتعين على مصنع رونو الفرنسي في فلين ألا يغلق وإنه يجب على الشركة أن تكون قادرة على الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الوظائف في فرنسا، لكن يجب أن تظل لديها القدرة على المنافسة. وقال لو مير "نعم، وينو قد تختفي". وأضاف أن رئيس مجلس إدارة رونو جان دومينيك سينارد يعمل بقوة على خطة استراتيجية جديدة، وأن الحكومة الفرنسية تدعمه. وأبلغ لو مير أيضا صحيفة لوفيجارو أنه لم يوقع بعد على قرض بقيمة خمسة مليارات يورو (5.5 مليار دولار) لرونو وأن المحادثات مستمرة. وانخفضت أسهم رونو 2.9 بالمئة في التعاملات المبكرة، لتتراجع في الأداء مقارنة مع المؤشر كاك 40 الفرنسي الذي هبط 1.5 بالمئة. وتقول الحكومة باستمرار إنه يجب على شركات صناعة السيارات الفرنسية أن تعيد المزيد من الإنتاج إلى فرنسا مقابل الدعم الحكومي للقطاع المتعثر، وإنها تريد أن تطور الشركات مثل رونو سيارات أقل تلويثا للبيئة مع مستويات منخفضة من التلوث. ورونو شريك في تحالف أوسع مع الشركتين اليابانيتين نيسان وميتسوبيشي موتورز، ومن المقرر أن يعلن التحالف عن استراتيجية منقحة في 27 ماي 2020.