[email protected] يصادف تاريخ الخامس والعشرين من ماي من كل سنة، احتفالات الأممالمتحدة باليوم العالمي لإفريقيا، الذي يوجه من خلاله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، كلمة يتطرق عبرها للوضع السياسي والميداني بالقارة. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو كَوتيريس، كلمة للدول الإفريقية قبل أربعة من الإحتفال الذي يخلد لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963، إذ حث فيها على وجوب أخراس صوت المدافع بالبؤر العسكرية على مستوى إفريقيا كالسودان وجنوب السودان والكاميرون، بالتزامن ومعاناة العالم من تداعيات تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، داعيا للبحث عن وسائل لإستتباب الأمن والإستقرار في تلك المناطق والإنشغال بتنميتها. وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة في السياق ذاته على الجهود التي تبذلها منظمة الإتحاد الإفريقي لمكافحة الجائحة العالمية، مثنيا على دعمها لمطالبها بإيقاف إطلاق النار في القارة، مطالبا بوجوب انخراط الدول الإفريقية تلك التي ستشهد هذه السنة إجراء الإنتخابات في حوار شامل وهادف لدعم مساراتها الديمقراطية. ومن جانب آخر تغاضى أنطونيو كَوتيريس عن التعاطي لملف الصحراء أو التطرق له في كلمته لا من قريب أو من بعيد كما جرت على ذلك العادة، وذلك بالموازاة وعدم تسجيل أي مستجد متعلق بنزاع الصحراء، وكذا عدم حيازة جبهة البوليساريو لعضوية الأممالمتحدة، حيث خاطب الدول الأربعة والخمسين التي تحظى بالعضوية الأممية فقط دونا عن أعضاء منظمة الإتحاد الإفريقي ال 55.