هاد الايام الاخيرة الحياة بحالا رجعات لطبيعتها ففاس. عدد كبير من الناس كيخرجو بشكل عادي بلا مبرر وفي غياب تام لشروط السلامة الصحية. عدد من الأحياء وخاصة منها الشعبية الناس خارجة بلا كمامات ومكاينش حتى احترام للتباعد الاجتماعي. وفي جولة قامت بها "كود" بحي بن دباب التابع لنفوذ مقاطعة "المرينيين"، الحركية عادية جدا وشي كيبيع ف الأرض وشي كيدور مع راسو بحال يلا مكاين لا كورونا لا حجر صحي لا والو. وحتى الحملات مابقاش بزاف كيف كانت ف الأول. وبأحياء مقاطعة جنان الورد ومقاطعة زواغة بنسودة نفس الشيء يتكرر. عيالات خارجين بلا كمامات ومدابزات بكثرة وكولشي مرمضن، ومدابز لأسباب خاوية وتافهة، وزيد على ذلك كاين اكتظاظ كبير في حركة السير والجولان. وبعيدا عن هاد الأحياء الشعبية، طبقات وفئات ميسورة كتحدى السلطات المحلية والأمنية وخارجة مع راسها تدير الرياضة وسط شارع الحسن الثاني وشارعي علال ابن عبد الله أمام مقر ولاية الجهة وولاية الأمن. وهادشي كاين حتى ف طريق إيموزار... كولشي خارج يتريض وبلا كمامات. فين هادشي اللي كانت فرضاتو الداخلية؟. قرارها كان واضح، كيقول أن الخروج غير للضرورة القصوى. الرخصة الاستثنائية ديال الخروج مافيهاش الرياضة أو الدوران بلا سبب. هادي مسؤولية ديال الجميع، كولشي خاصو يتحملها كيف قالو عدد من المواطنين اللي مزال كالسين فالمنازل ديالهوم ومحترمين الحجر الصحي. شنو واقع ففاس؟ وعلاش الناس مزال مابغات توعا وتفهم. أسئلة كثيرة كتطرح على شنو السببب فهادشي، وعلاش مكاينش الحزم والصرامة. ومن غير ما لاحظته "كود", كاين روبورطاج داروه الزملاء في مكتب قناة الأولى بفاس، بين حتى هو خروقات خطيرة فعدد من المناطق الشعبية. مكاين لا احترام الحجر الصحي ولاو حالة الطوارئ، وكأن الأمور عادية جدا والناس ممسوقاش كاع لفيروس "كورونا".