نبه نواب برلمانيون عن خطورة "استمرار" التعليم عن بعد، حيث قالت فاطمة السعدي نائبة عن حزب "الأصالة والمعاصرة" بلي "التعليم الرقمي سيعمق الفوارق الاجتماعية، ويزيد في نزيف الهدر المدرسي". وتطرقت السعدي، خلال لقاء التعليم والثقافة والاتصال المنعقد صباح اليوم الأربعاء 13 مارس الجاري، بمجلس النواب، إلى أن "هناك تشتت كبير لعدة قنوات وغياب التنسيق في البرامج التعليمية باستثناء القناة الرابعة الثقافية". واقترحت النائبة بالإسراع في إخراج قناة الطفل والأسرة، وتسميتها ب"التعليم والأسرة"، والإشراك الفعلي للجماعات الترابية من جانب أكدت تطرقت خديجة الزياني عن فريق "التجمع الدستوري"، اعلان الوزارة لتوقيت الامتحانات فيه الايجاي والسلبي، الايجابي هو ان عدد الاسر طمأنو لهاد القرار، والسلبي هو أنه غادي يولد احباط عند التلاميذ لي عندهم نقط ضعيفة فالمراقبة المستمرة. وأيدت النائبة الزيادة التشخيص الذي قام به الوزير سعيد امزازي، بخصوص فشل التعليم عن بعد بسبب التفاوتات الاجتماعية وصعوبة تأطير الأسر لأبنائها التلاميذ. وقال عبد المجيد الفاسي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، :"خصنا نخدمو باش يولي التدريس عن بعد اختيار ويولجو ليه الطلبة باختيار". وأشار الفاسي بأن "التلاميذ والطلبة لي كيعيشو فالمناطق القروي والمهمشة لي معندهومش انترنت مستفدوش من التعليم عن بعد"، موضحا :"قرار مادخلش المضمون ديال المواد لي تقراو فهاد التعليم بعد هو اختيار جيد". وشدد المتحدث أن "التعليم عن فالمغرب معطاتش نتائج ايجابية".