العيون ضربات أشواط فالإلتزام بتدابير الحجر الصحي وحتى الناس توالفات مع حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ تاريخ الثالث من شهر مارس الماضي بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. هاد الإلتزام كانت نتائجو مزيانة وعطات ثمارو لحدود الساعة، حيث أن جهة العيون كنموذج ماسجلات أي حالة إصابة بالفيروس، من غير أربعة حالات ظهرت في بوجدور وتم شفائها بالكامل، وساهمات التوعية لي طلقاتها السلطات المحلية وحملات التعقيم لي قامت بها المجالس المنتخبة والوصلات التوعوية للتعريف بخطورة الوباء وباش الناس يبقاو فديورهم. غير مع مرور الوقت، بدأ خرق الحجر وحالة الطوارئ في هذه الفترة الحرجة كيظهر خصوصا مع شهر رمضان، كتبادل الزيارات بين مجموعة من الأشخاص لصلاة التراويح في المنازل، وممارسة بعض الشباب والشيب للألعاب التقليدية، وأطفال ينظمون دوريات كرة القدم، والتجمهر فالساحات والأسواق، فخرق سافر لحالة الطوارئ الصحية. هاد العادت لي كانت عادية خلال أي رمضان، ولكن فهاد الظرفية ولات عادات خطيرة، وتقدر تضرب كولشي فزيرو، وتمشي المجهودات لي كتقوم بيهم الدولة هباءا منثورا، حيث أن الإستهتار ولى كيبان فمجموعة كبيرة ديال الناس فمدينة العيون وأصبح كيشكل خطر كبير على مواطني الجهة. وخلال الساعات الليلية وتحديدا في الفترة مابعد صلاة العشاء، يقوم عدد من "المخالفين والمستهترين بخطورة الوضع"، بتجمعات هنا وهناك، رغم التحذيرات والجولات الأمنية لي كتقوم بها السلطات المحلية والأمنية.. هاد التجمعات تقدر تكون خطيرة لا قدر الله على المجتمع وعلى المدينة وعلى الساكنة بصفة عامة. دابا الدولة خاصها مزال تزير السمطة على هاد المستهترين، واخا الجهة مافيهاش إصابة حاليا بكورونا، ولكن هذا بوحدو لايعني زوال الخطر نهائيا، فعدد الحالات المسجلة يوميا فالمغرب كيفوق 200 حالة، وهذا سبب بسيط باش ايخليك فدارك، لأن مرحلة الخطر باقي ماسالاتش، والإنتباه من تسلل الحالات من الشمال خاصو يضاعف. وحتى المواطنين خاصهم يعرفو بلي مابقاش قد اللي فات، ومازال شويا دالصبر وتسالي هاد المحنة لي كولشي كيعاني منها، وحتى الدولة غادية باش ترفع الحجر بشكل تدريجي باش ترجع الحياة الطبيعية شوية بشوية، واخا حالة الطوارئ الصحية غاتبقى مفروضة. كما أنأنه تم إصدار مذكرة وزارية كتسمح لبعض المهن بمباشرة أعمالهم بعد فترة الإغلاق مع بداية حالة الطوارئ ببلادنا، ولي كيتعلق الأمر بالميكانيكيين وبعض المهن الحرة الأخرى، ومحلات بيع قطع غيار السيارات وأصحاب العجلات وكل ما يرتبط بالمركبات، إلى جانب محلات العقاقير، لتخفيف شويا ديال الثقل على بعض التجار والمواطنين. ودابا راه هادشي لي كنشوفوه فمدينة العيون وبعض الأقاليم الجنوبية لايبشر بالخير، وماخاصناش نسلخوها حتى للرقبة ونخلوها، يعني ماغاديش نصبرو هاد المدة كاملة وفالتالي بحال إلى مادرنا والو....