أكد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن الأولوية في هذه الأزمة الصحية التي تم منها بلادنا، على غرار باقي دول العالم، تبقى للجانب الإنساني. وأوضح الوزير بنشعبون، في تصريح خص به "كود"، أن هذه الأزمة تبقى بالأساس أزمة صحية، مذكرا بأن الآثار المترتبة عن حالة الطوارئ الصحية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، تبقى آثارا وخيمة. وأضاف المسؤول الحكومي، في ذات التصريح، قائلاً: "تكمن مسؤوليتنا في هذه الظروف، في تقييم الوضعية بكل موضوعية والعمل على إيجاد حلول للتقليص من الآثار السلبية سواء على المواطنين أو على الفاعلين الاقتصاديين".