اللي عارف و متبع المشهد السياسي في مصر منذ عهد مبارك، اكيد سيعرف واحد المحامي مشهور ، كان يترشح في الانتخابات الرئاسية في مواجهة مبارك، مما تسبب له في الاعتقال ، هاذ المحامي سماه ايمن نور ،في ايام الثورة في 2011 انتظر حتى وضحت صورة مصير مبارك عاد التحق بالحراك المصري ،فحالو فحال تنظيم الاخوان ، و إبان الاتفاق مع المجلس العسكري من طرف الاخوان المسلمين كان ايمن حاضرا و بقوة ،و هو الاتفاق اللي قاولب شباب الثورة و نتائجه سارية الى اليوم، هاذ المحامي الزعيم كان يقدم نفسه منذ زمن مبارك على انه ليبرالي متفتح ، غير انه و مباشرة بعد تولي مرسي سدة الحكم خرج ايمن نور من تقيته و اعلن حقيقته الاخوانية. في المغرب كاين العديد من ايمن نور و من مسلكياته سواء في الاحزاب السياسية سواء في التنظيمات المدنية و في مواقع التواصل الاجتماعي و في الدباب الالكتروني. هذا التمهيد هو لفهم خروج العديد من الاوجه التي عرت الكمامة و القناع للدفاع عن المدعو الفايد ضد عريضة وقعها مواطنون يعتبرون تصريحات الفايد تهديد للصحة العامة. كما تقدمت طبيبة برفع دعوة ضد الفايد معتبرة حسب تدوينتها ان القسم الذي اقسمت به للانتماء لهيئة الطب هو المحرك و الدافعةلها في رفع الدعوة. في المقابل اعتبرت هذه الاصوات المعارضة للعريضة ان الحق في حرية الرأي و التعبير لا يمكن المس به منددة بهذا الاسلوب في تدبير الاختلاف، معتمدة اسلوب الترفع و التسامي بحيث انك في طيات تدويناتهم تلمس لغة المصلحة الشخصية و التستر عن العلاقات المتشبكة انطلاقا من موقعهم المدني و ما يتسم به من شبهات التمويلات الداخلية و الخارجية. ان اي متتبع لفيديوهات الرجل يمكنه الوقوف على الملاحظات التالبة: العديد من الخطب التي القاها الفايد تمت من داخل المساجد و هنا تستفزني مقارنة بسيطة هل المسجد حلال عل الفايد حرام على الزفزافي المعتقل على خلفية حراك الريف العديد من الخطب تنحو نحو تكفير الرأي المخالف و ما يتبعه ذلك من تهديد للسلامة الجسدية تشويه و تسفيه الطب : السكانير الاشعة .... الاطلاقية و البعد عن النسبية اضفاء طابع القدسية على كلامه عبر اقحام الدين اخيرا اين مؤسسات الدولة المعنية بالموضوع اللي بغا يسب مرحبا به