المشعودين ما تيخليو حتى شي قنت. واخا حتى في الدول المقدمة، كيبانوا شي ناس كينصبو باسم الدين على خوتهم، وكا يستغلو المآسي ديالهم. بحال لي وقع في ميريكان. فمؤخرا، منعت المحاكم الأمريكية بيع علاج يقدم على أنه يشفي من فيروس كورونا المستجد، وتروج له منذ سنوات مجموعة تحمل اسم "كنيسة التكوين" ويحتوي بشكل أساسي على ماء الجافيل. ويدعي رجال هاد الكنيسة أن الدوا ديالهم كيعالج 95 % من الأمراض العالمية ومن بينها السرطان والسيدا والكوليرا أو حتى كوفيد-19 . غير أن وزارة العدل الأمريكية كشفت أن هذا "العلاج" هو في الحقيقة "منتج كيميائي يتحول عند مزجه بمادة فاعلة مرافقة له إلى ماء جافيل". واعتمدت وزارة العدل على دراسة للوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (أف دي إيه) اللي اعتبرت أن هذا المنتوج قد يسبب الغثيان والتقيؤ والتجفاف. ويدعي مروجو المنتوج أنه "مقدس" وهم يرفضون الإذعان للقرارات. وقال المسؤول في الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير ستيفن هان في بيان "يستمرون في تعريض المستهلكين للخطر مع ثاني اكسيد الكلور ونحن لن نسمح بذلك". وتواجه الولاياتالمتحدة، ككل بلدان العالم، عمليات الاحتيال المرتبط بجائحة كوفيد-19، الذي يشمل سرقة أقنعة ومواد حماية وبيع علاجات مزيفة ونداءات وهمية للتبرع .